دشن 11 فريقاً عالمياً لكرة القدم تحالفاً من أجل العمل المناخي، على هامش مشاركة عدد من الأندية الرياضية في مؤتمر الأطراف للمناخ «كوب 29» في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ومن بين المشاركين أندية ليفربول وتوتنهام الإنجليزية، وأندية أتلتيكو مدريد وريال بيتيس الإسبانية، وأندية فنربخشة وجالطة سراي التركية، ونادي أودينيزي الإيطالي، ونادي بورتو البرتغالي، ونادي فلامنجو البرازيلي، ونادي مالمو السويدي.
إذ وقعت الأندية، التي تشارك بنشاط في المبادرات البيئية وتنفيذ مشاريع التنمية المستدامة، على وثيقة إنشاء التحالف.
وفي إطار التحالف، أعربت الأندية عن استعدادها لتطبيق ممارسات مستدامة، وزيادة الوعي بقضايا المناخ، وتعزيز العمل المناخي باستخدام تأثير كرة القدم، وتعتزم الأندية التعاون ليس فقط فيما بينها، بل أيضاً مع المنظمات الأخرى ذات الصلة، بما في ذلك مبادرة الرياضة من أجل العمل المناخي التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ.
في المقابل تشير التقديرات إلى أن كرة القدم العالمية تتسبب في أكثر من 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، أي ما يعادل إجمالي الانبعاثات التي تتسبب فيها دولة كالدنمارك على سبيل المثال، بحسب إيرث دوت أورج.
كذلك وصلت انبعاثات موسم 2022-2023 من مكافئ ثاني أكسيد الكربون إلى 368,388 طن نتيجة لتنقل الفرق الأوروبية والجمهور، ولامست انبعاثات الموسم المنقضي نحو 480,717 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.
فيما شهدت آخر بطولة لكأس العالم التي استضافتها قطر انبعاثات كربونية بلغت قرابة 3.63 مليون طن، وكان للنقل النصيب الأكبر من تلك الانبعاثات بواقع 52 بالمئة منها، يليه السكن بنسبة 20 بالمئة، أما بناء المنشآت المؤقتة والدائمة استعداداً للبطولة فكان المسؤول عن 23 بالمئة من هذه النسبة.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
