يترقب السوق المصري دخول السيارات الاربع جديدة بتصنيع محلي نسبياً، وهي إكسيد وجيلى و شيفروليه أوبترا و بروتون ساجا مما يشير إلى تغير كبير في معادلة الإنتاج، إضافة إلى التوقعات بأن تقلب السيارات الاربع الموازين بما ستوفره من جودة وسعر يضع المنافسين في حرج.
ومع أن زيادة المكون المحلي تعزز آمال تقليل الأسعار وتوطين الصناعة، إلا أن المعضلة تكمن في المواد الخام، التي يظل معظمها مستورداً، وهو ما يثير التساؤلات حول قدرة السوق المصري على تحقيق أهداف التصنيع المستدام.
الخامات المستوردة: عائق أمام "التوطين الكامل"
تُظهر تجربة التصنيع المحلي في مصر أن عدداً كبيراً من مكونات السيارات يتم تجميعه داخلياً، لكن تصنيع هذه المكونات يعتمد بنسبة كبيرة على خامات مستوردة. على سبيل المثال، فلتر الهواء، الذي يُصنّع داخلياً جزئياً، يعتمد بنسبة تصل إلى 60% على خامات مستوردة، مما يعكس إشكالية جوهرية. إذا كانت المواد الخام تأتي من الخارج، فإلى أي مدى يمكن اعتبار المنتج محلياً؟
نسب متزايدة لكن التحديات قائمة
صرّح الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، بأن السوق المصري يشهد تنوعاً في المركبات المصنعة محلياً، مشيراً إلى سيارات تنتجها شركات مثل "نيسان" و"جنرال موتورز"، بالإضافة إلى منتجات شركة النصر للسيارات التي تصل نسبة المكون المحلي بها إلى 50%.
ورغم الجهود المبذولة، تظل الأرقام الحالية تشير إلى فجوة في تحقيق الاكتفاء المحلي. فعلى سبيل المثال، إن السيارات التي تُجمع في المصانع تعتمد على استيراد جزء كبير من المكونات الأساسية خاصة بمكونات الانتاج .
كيف تؤثر المواد الخام على الأسعار؟
الاعتماد على المواد الخام المستوردة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام