يعتقد الكثير من العرب والمسلمين -خطأً- أنَّ العلاقة بين الإنجيليِّين اليمينيِّين في العالم الغربيِّ، وبين الكيان الصهيونيِّ الغاشم، الذي يحتلُّ فلسطينَ، هي علاقة «سمنة فاخرة، على عسلٍ مُصفَّى»، بينما العكسُ هو الصَّحيح، إذ لا يحبُّون بعضهم بعضًا، ولكنْ تلاقت مصالحهم في جزئيَّة مُعيَّنة لا يعرفها إلَّا المُطَّلعُون على علاقات الأمم دينيًّا وتاريخيًّا!.
خُذوها منِّي، واسمعُوا القصَّة من (A) إلى (Z)، وباختصار:
الإنجيليُّون يؤمنُون بأنَّ مهمَّتهم في الحياة التي كلَّفهم الله بها، هي افتعال حروب في فلسطين وكلِّ ما حولها، وينتصرُون فيها على غير المؤمنِين، ويقصدُون بالطبع العرب والمسلمين، وحربهم هذه ليست دفاعًا عن الصهاينة، بقدر ما هي نبوءة مسيحيَّة أجزمُ وأُقْسِمُ أنَّ اليهود أنفسهم قد زيَّنوها للإنجيليِّين الذين تبنُّوا تحقيقها، فإذا أُنجِزَت المهمَّة سيعود المسيح عيسى ابن مريم -عليه السَّلامُ- الذي يُؤلِّهونه كما معروف، ويستعيد دولة إسرائيل من اليهود الآثمين، بمقتل وصلْب المسيح، حسب عقيدتهم المُحرَّفة، ثمَّ يُخيِّرُون اليهود إمَّا بقتلهم، أو اعتناق المسيحيَّة مثلهم؛ ليصبحوا جميعًا أبناء الله وأحبَّاءه، حَاشَا لِلهِ أنْ يَكُونَ لَهُ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة