مصلحة المجتمع «مواطنِينَ ومقيمِينَ وزوَّارًا»، فوق كل المصالح الشخصيَّة، وشواطئ جدَّة تملَّكها بعض الميسورين منذ عشرات السِّنين بأموالهم الخاصَّة لمنفعة شخصيَّة لمساحات تكفي لآلاف الأشخاص، وهو حق لهم، إلَّا أنَّه بالوقت نفسِهِ احتكار منفعة لعددٍ بسيطٍ من الأشخاص، وامتدَّت يد البعض الآخر على أملاك الدَّولة بحُكم الجيرة لأملاكهم، أو على مبدأ الإحياء لمنفعةٍ خاصَّةٍ، ومع مرور السِّنين وغياب الرَّقيب تحول حق الدولة وحق المجتمع إلى حق المتنفِّذين لمصالحهم الخاصَّة، حتَّى أتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبقوَّة النِّظام عادت الحقوق لأهلها، والسَّماح لسكَّان جدَّة وزوَّارها باستخدام حقِّهم في رؤية البحر، والغوص في أعماقه، بعد استعادة ملايين الأمتار المعتدَى عليها من الواجهةِ البحريَّة لمدينة جدَّة، متمنيًا أنْ يُعاد تأهيلها لتكون شواطئَ مفتوحةً مع خدماتها العامَّة، وأنْ لا تتحوَّل إلى مشروعات سياحيَّة بتكلفةٍ عاليةٍ على المواطنِين، وإنَّما تكون متاحةً لجميع الفئات في المجتمع، الحقيقة أنَّ نشاط أمانة مدينة جدَّة في إعادة الأراضي المغتصبة من أملاك الدَّولة على البحر؛ هو أهم خبر سار يتناقله المواطنُون، والمقيمُون، وزوَّار جدَّة خلال الشهر الماضي، ولازال العمل قائمًا، وإنْ كانَ هو خبر سيئ ومزعج جدًّا للمغتصبِين للشواطئ بدون حقٍّ شرعيٍّ يمنحهم ملكيَّة هذه الأراضي أو استخدامها، وهي معضلة اقتصاديَّة لبعض رجال الأعمال المستثمرين في أراضٍ لا يملك مؤجِّروها حقَّ الإيجار لها لعدم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة