مع التوقعات بتعزز قوة الدولار الأميركي في الفترة الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، تظهر مخاوف من أن يؤدي الدولار القوي لحدوث فوضى في الأسواق العالمية، وحالة من عدم الاستقرار بالنسبة للعديد من الاقتصادات.
كتب زميل الأبحاث في Chatham House، وهو مركز أبحاث للشؤون الدولية، مايكل كلاين، هذا الأسبوع، أنه من المرجح أن يرتفع الدولار تحت قيادة ترامب، على الرغم من إشارة ترامب نفسه بأنه يرغب في رؤية دولار أضعف من أجل تقليص العجز التجاري الأميركي.
وقال كلاين إنه من الصعب أن تضعف قوة الدولار خلال فترة ترامب، وهو ما يرجع إلى حد كبير إلى أن العملات الأخرى المنافسة للدولار لا تزال تواجه تحديات ولأن سياسات ترامب توفر مناخاً صعودياً للدولار، بحسب موقع Business Insider.
:
وأضاف: "يعاني الرئيس المنتخب دونالد ترامب من مشكلة تتعلق بالدولار. ففي الأشهر الأخيرة، أظهر تفضيلاً واضحاً لسعر صرف أضعف لدعم القدرة التنافسية للصادرات الأميركية والمساعدة في خفض العجز التجاري الأميركي. ومع ذلك، وكما استشعرت السوق منذ الانتخابات الأميركية، فإن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي أن سياساته تنتهي إلى تعزيز الدولار".
وتابع قائلاً: "الخطر هنا هو أن يصبح الدولار الأميركي ـ الذي أصبح مكلفاً بالفعل ـ مبالغاً في قيمته بشكل واضح، وهذا من شأنه أن يزيد من خطر الاستقرار المالي العالمي".
نبأ سيء للاقتصادات الأخرى
ذكر كلاين أن الدولار الأقوى قد يكون بمثابة نبأ سيء بالنسبة للاقتصادات الأخرى في مختلف أنحاء العالم. ونظراً لاستخدام الدولار على نطاق واسع في الأسواق المالية، فقد تنعكس زيادة قيمة الدولار سلباً على نشاط التجارة العالمية.
وفي الوقت نفسه، قد تواجه البلدان التي ستجد عملتها منخفضة القيمة مقابل الدولار، صعوبة أكبر في ترويض التضخم.
أبرز 5 عملات تداولاً مقابل الدولار في 2024
وقال كلاين: "إذا أصبح الدولار باهظ التكلفة بشكل غير مستدام، فسوف تظهر مشكلة أخرى: كيف نتعامل مع عملة مبالغ في قيمتها دون التسبب في اضطرابات مالية كبيرة". "بدون مجال كبير لانخفاض الدولار بشكل متوافق عليه، يبدو أن البدائل الأكثر فوضوية مرجحة".
تشير الأسواق بالفعل إلى احتمال قوة الدولار تحت رئاسة ترامب......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية