انشغل الرأي العام اللبناني خلال الساعات الماضية باغتيال إسرائيل المسؤول عن العلاقات الاعلامية في "حزب الله" محمد عفيف الذي يحتل موقع وزير الاعلام في الحزب . وبعد ان سدت افق التنقل عند عفيف والحلقة الضيقة من مساعديه غادر مكتبه في الضاحية الجنوبية وانتقل إلى بيروت.
فعقب اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله أصبحت حركة عفيف أكثر صعوبة في التنقل والقيام بالمهمات الملقاة على عاتقه حيث يشكل المفتاح الاعلامي في الحزب والناطق باسمه.
وفي معلومات لـ "العربية. نت" اتخذ عفيف مكتباً في الطابق الثاني لمقر حزب البعث العربي الاشتراكي( جناح سوريا) قبل ثلاثة أسابيع ليتابع الدور الذي يؤديه. وانتقل الى هذا المكان الذي يقع في منطقة مكتظة حيث يمكن للجيران والمارة مشاهدة من يدخل الى المبنى في محلة رأس النبع ببيروت، بالتنسيق مع الأمين العام للبعث علي حجازي.
كما بقي على تواصل بحكم عمله حيث يرد على اتصالات الاعلاميين ويستعمل خدمة " الواتس. اب".
اتصال أخير إلى ذلك، أوضحت المعلومات الأمنية للعربية.نت" أنه لحظة استهداف عفيف تلقى اتصالا وكان الأخير له حيث قتل على الفور مع مساعده وأمين سره محمود شرقاوي."
وعفيف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية