شهدت مصر إنجازًا صناعيًا كبيرًا بإعادة تشغيل شركة "النصر للسيارات"، التي توقفت عن العمل منذ عام 2009. يُعد هذا القرار خطوة محورية نحو تعزيز التصنيع المحلي، تقليل الاعتماد على الاستيراد، وفتح آفاق جديدة للصادرات المصرية. في هذا التقرير، نستعرض تصريحات مسؤولين وخبراء حول أهمية هذا المشروع وتأثيره على الاقتصاد الوطني.
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تمثل خطوة جادة في تعزيز التصنيع المحلي.
وأضاف: "إحياء شركة النصر للسيارات بعد توقفها منذ عام 2009 يؤكد التزام الدولة بتنمية الصناعة المحلية. الشركة بدأت إنتاج الأتوبيسات الكهربائية بطاقة تصل إلى 300 أتوبيس سنويًا، ومن المتوقع أن تصل إلى 1500 بحلول عام 2027، مع زيادة المكون المحلي إلى 70%."
وأشار أبو هميلة إلى أن تحديث خطوط الإنتاج لن يعزز فقط صناعة السيارات، بل سيدعم الاقتصاد القومي من خلال تقليل فاتورة الواردات وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى أهمية توجيه الدعم الحكومي لتشغيل المصانع المتوقفة ومنع إغلاق أي منشأة صناعية دون قرار من مجلس الوزراء.
وأكد أبو هميلة أن منتجات شركة النصر للسيارات، بجودتها العالية، تمتلك القدرة على المنافسة داخليًا وخارجيًا. موضحا "استهداف إنتاج سيارات الركوب محليًا وزيادة حجم الإنتاج والصادرات سيسهم في تلبية الطلب المحلي وفتح أسواق جديدة في إفريقيا والدول العربية، مما يعزز النقد الأجنبي."
كما أشار إلى دور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كحافز إضافي لتشجيع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم