وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى لإطلاق النار ضدّ القوات الروسية والكورية الشمالية بمنطقة كورسك في العمق الروسي، حسبما ذكرت مصادر عدة.

وهذه هي المرة الأولى التي يجيز فيها بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة لضرب داخل روسيا، بجسب موقع "أكسيوس" الأميركي.

وأكد مصدر مطلع على الأمر أن نظام الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) مصرح به فقط للاستخدام في منطقة كورسك، حيث تم نشر القوات الكورية الشمالية.

وأرسل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون آلاف الجنود إلى كورسك في غرب روسيا لمساعدة قوات بوتين في حربه على أوكرانيا.

وقال المصدر إن قرار بايدن أبلغ إلى أوكرانيا قبل نحو 3 أيام.

ردع كوريا الشمالية أكد المصدر أن الدافع وراء القرار هو ردع كوريا الشمالية عن إرسال المزيد من القوات إلى روسيا للحرب ضد أوكرانيا.

ويأمل المسؤولون الأميركيون أنه إذا تعرضت القوات الكورية الشمالية في كورسك للقصف، فإن بيونغ يانغ قد تراجع قرارها بإرسال قوات إلى روسيا، وسيفشل الهجوم الروسي المضاد في كورسك.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه يوم الأحد إن النقطة الرئيسية في "خطة النصر" التي قدمها كييف للحلفاء هي "القدرات بعيدة المدى" للجيش الأوكراني.

وأضاف: "اليوم، هناك الكثير من الحديث في وسائل الإعلام عن حصولنا على إذن للقيام بأفعال ذات صلة".

وقال زيلينسكي إن الضربات "لا تنفذ بالكلمات. الصواريخ ستتحدث عن نفسها. سيفعلون ذلك بالتأكيد".

مواضيع ذات صلة توريط الناتو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكتوبر الماضي إن الدول الغربية قررت السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى ستمثل "مشاركة مباشرة" لدول حلف شمال الأطلسي في الحرب في أوكرانيا.

وأكد نائب مدير برنامج روسيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات جون هاردي، أن التفويض يجب ألا يقتصر على منطقة كورسك، داعيا بايدن إلى ضرورة التخلي عن القيود التي تحكمه في الحرب.

وأضاف أن "تمكين أوكرانيا من ضرب أهداف ذات أولوية عالية في جميع أنحاء روسيا يمكن أن يضع كييف في وضع أفضل للمفاوضات المحتملة، بما في ذلك عن طريق تحفيز موسكو على الموافقة على وقف الضربات على البنية التحتية الحيوية للطاقة".

(ترجمات)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد