استهداف منزل نتنياهو.. الاشتباه بضابط رفيع يشعل أزمة في تطور جديد يعكس التوترات المتزايدة في إسرائيل، تعرض منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا لهجوم جديد، مما أثار تساؤلات عن الأجواء الداخلية التي تعيشها البلاد.
وقد قوبل الهجوم بتنديد واسع من قبل مختلف الأطراف السياسية في البلاد، وسط تجدد المخاوف من تصاعد العنف والتحريض الداخلي.
تفاصيل الهجوم
في تفاصيل الهجوم، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن قنبلتين ضوئيتين استهدفتا منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في قيساريا، ولم يكن نتنياهو وأفراد عائلته متواجدين في المنزل أثناء وقوع الهجوم.
وأكدت الشرطة أن 3 مشتبه بهم تم اعتقالهم في إطار التحقيقات، بينهم ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، وهو ما أثار مزيداً من التكهنات حول أبعاد الحادث وأسباب استهداف نتنياهو من الداخل.
ووصفت السلطات الإسرائيلية الهجوم بالحادث الخطير، في وقت حذر فيه مسؤولون من الحكومة من تصاعد التحريض والعنف الداخلي.
ردود الفعل السياسية.. محاولة لإضعاف الحكومة؟
تعليقاً على الهجوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن الهجوم على منزل نتنياهو تجاوز كل الخطوط الحمراء، مؤكداً على استحالة قبول أن يكون رئيس وزراء إسرائيل، الذي يواجه تهديدات خارجية من إيران، عرضة لتهديدات من الداخل.
من جهته، وزير العدل الإسرائيلي، يريف ليفين، حذر من محاولات تفكيك إسرائيل من الداخل، مشيراً إلى أن هذه الحادثة تبرز خطورة العنف المنتشر في الشارع الإسرائيلي.
كما أدان زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، هذا الهجوم، معتبرين إياه محاولة للإضرار بالمؤسسات الديمقراطية في البلاد.
تصعيد سياسي أم استغلال للموقف؟
وأشار محرر في الشؤون الإسرائيلية في سكاي نيوز عربية نضال كناعنة إلى أن هذا الهجوم يأتي في وقت حساس بالنسبة لنتنياهو، الذي يواجه أزمة سياسية داخلية.
وأوضح كناعنة خلال حديثه لبرنامج الظهيرة على قناة سكاي نيوز عربية أن نتنياهو قد يسعى لاستغلال هذا الحادث سياسياً لتأكيد مكانته كـ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية