مع توافد زعماء أكبر اقتصادات العالم على ريو دي جانيرو لحضور قمة مجموعة العشرين التي بدأت اليوم الاثنين، تخضع ريو دي جانيرو المدينة الساحلية الهادئة عادة لإجراءات أمنية مشددة، إذ تنفذ الشرطة دوريات في الشوارع ومنحت عطلة للسكان.
نصبت آلاف من كاميرات المراقبة، وأعلن المسؤولون عن يومين من العطلات الرسمية لتمكين المحليون من تفادي الاضطرابات التي قد تطرأ على حياتهم.
ووقّع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مرسوما أمنيا يخول الجيش التدخل للحفاظ على النظام العام في حالة حدوث ظروف استثنائية.
شارك في تأمين المدينة نحو 25 ألف جندي وشرطي، بما في ذلك في المطارات والموانئ، كما تم نشر مركبات مدرعة حول موقع المتحف، وتثبيت 5 آلاف كاميرا في الشوارع للحفاظ على العيون الإلكترونية مفتوحة، في حين تراقب الطائرات بدون طيار والمروحيات الأشياء من السماء.
الفنادق التي تستخدمها الوفود الرسمية سجلت موجة من الاستعدادات، إذ شوهدت ما لا يقل عن 25 مركبة معتمدة متوقفة خارج الفندق الذي يستخدمه الرئيس شي جين بينغ ووفده. ويحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج، إلى جانب زعماء أستراليا وبريطانيا ومصر وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا واليابان ودول أخرى، بعضها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية