في الوقت الذي تتسارع فيه الخطوات للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، بوساطة من الولايات المتحدة، صعّدت إسرائيل عملياتها العسكرية إلى مستوى وُصف بأنه "غير مسبوق"، مما يثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت قد "وسعت قاعدة الاستهدافات"، والهدف وراء ذلك.
وأوضح رئيس قسم الأبحاث في منتدى الدفاع والأمن بتل أبيب، أور يساكر، في حديثه إلى قناة "الحرة"، أن الجيش الإسرائيلي "مستمر في عمليات التوغل في جنوب لبنان واستهداف البنى التحتية لجماعة حزب الله، إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يضمن سلامة سكان شمالي إسرائيل بشكل دائم".
ورغم ما اعتبره "تكلفة عالية" تدفعها إسرائيل من خلال مقتل جنودها في جنوب لبنان، أكد يساكر أن الجيش الإسرائيلي "قصف أهدافا في الآونة الأخيرة في مناطق تعرضت للغارات لأول مرة، مما يشير إلى توسيع قاعدة الاستهداف، ووضع مزيد من الضغوط على الأطراف في لبنان".
واعتبر المحلل الإسرائيلي أن حزب الله "يريد وقفا لإطلاق النار مع استمرار تهديده للمدنيين في إسرائيل"، مؤكدا على "رفض ذلك بشكل قاطع".
وتابع: "حزب قد يعيد تنظيم صفوفه وإعادة التسليح خلال 5 إلى 10 سنوات، وذلك رغم الضربات القاصمة التي تعرض لها، وهذا أمر غير مقبول لنا.. وواشنطن وباريس يتفقان معنا بشأن هذه المسألة".
ولفت إلى منطقة جنوب لبنان حتى شمالي نهر الليطاني يجب أن تكون منزوعة السلاح، مضيفا: "وقف إطلاق النار هو المرحلة الأولى، لكن في المرحلة الثانية يجب على لبنان أن ينبذ حزب الله، وألا يكون جزءا من الحكومة، وأن ينتهي النفوذ الإيراني المفروض على البلاد منذ نحو 20 عاما، وذلك حتى يحل السلام بشكل مستدام".
وأعرب يساكر عن ضرورة أن يمتلك الجيش اللبناني "الكفاءات والإمكانيات اللازمة لجعل جنوبي البلاد منطقة منزوعة السلاح".
"مقاومة دبلوماسية"
في المقابل، قال الكاتب والباحث السياسي، رضوان عقيل، لقناة "الحرة": "نشهد تصعيدا خطيرا بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي باستهداف بيروت، لاسيما بعد قصف محلة مار الياس، ليلة الأحد، وذلك يتنافى مع الضمانات الدولية بضرورة عدم استهداف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة