انخفض مؤشر نيكاي الياباني اليوم الاثنين، مقتفياً أثر الخسائر التي شهدتها وول ستريت نهاية الأسبوع الماضي، في ظل عدم وجود إشارات قوية من جانب محافظ بنك اليابان كازو أويدا بشأن توقيت زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى.
واقتفت أسهم التكنولوجيا اليابانية أثر خسائر نظيراتها الأميركية، في حين انخفضت أسهم شركات الأدوية المحلية بعد ترشيح روبرت إف كنيدي جينور -أحد أبرز المشككين في لقاحات كورونا لتولي وزارة الصحة الأميركية.
وأكد أويدا أن البنك المركزي مستعد لرفع تكاليف الاقتراض إذا كان الاقتصاد يتماشى مع توقعاته، بينما حذر من المخاطر الخارجية ومنها الغموض بشأن الاقتصاد الأميركي والأسواق المالية المتقلبة.
وأغلق مؤشر نيكاي منخفضاً 1.09 بالمئة عند 38220.85 نقطة، فيما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.73 بالمئة، وهبط الين الياباني إلى 155 للدولار.
وهوى سهم تشوجاي للصناعات الدوائية 10 في المئة، ما جعل شركات الأدوية، وبفارق كبير، الأسوأ أداء بين قطاعات الصناعات البالغ عددها 33 مجموعة في بورصة طوكيو.
وفي قطاع التكنولوجيا، تراجع سهم شركة طوكيو إلكترون 1.59 في المئة، وهبط سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة 2.09 في المئة.
وشهد سهم أدفانتست تقلبات، إذ فقد 3.58 في المئة قبل أن يرتفع 1.38 في المئة ويُنهي الجلسة بخسارة 0.39 في المئة.
ويخفض الين القوي من قيمة الإيرادات التي يسجلها المصدرون اليابانيون في الخارج، كما يجعل الأسهم اليابانية أكثر تكلفة للمستثمرين الأجانب.
يأتي هذا الانخفاض على أثر تراجع مؤشرات وول ستريت الثلاثة يوم الجمعة، إذ هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.7 في المئة (-305 نقطة) عند 43444 نقطة، ليسجل المؤشر الصناعي خسائر أسبوعية بنسبة 1.25 في المئة، بينما خسر مؤشر إس آند بي 500 نحو 1.3 في المئة عند 5870 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك 100 بواقع 2.4 في المئة (-502 نقطة) عند 20394 نقطة.
وتحول التفاؤل الأولي بشأن فوز دونالد ترامب وما عززه من توقعات بتيسيرات تنظيمية وزيادة الإنفاق المالي إلى مخاوف بشأن احتمال ارتفاع التضخم في ظل سياساته التي قد تؤدي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية