أكد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب على استعداده لإعلان حالة طوارئ وطنية واستخدام معدات عسكرية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، كاشفًا عن تفاصيل جديدة حول كيفية تنفيذ خططه الصارمة بشأن الهجرة.
وجاء تأكيد ترامب من خلال إعادة نشره منشورًا كتبه حليفه رئيس منظمة "جوديشال ووتش" (Judicial Watch) المحافظة، توم فيتون، على منصة "تروث سوشيال" في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال فيتون في المنشور إن إدارة ترامب "مستعدة لإعلان حالة طوارئ وطنية وستستخدم معدات عسكرية لإيقاف غزو بايدن من خلال برنامج ترحيل جماعي". وكتب ترامب تعليقًا على المنشور: "صحيح!!!".
ترحيل المهاجرين شدد ترامب في حملته الانتخابية الأخيرة على موضوع الهجرة، وجعله نقطة محورية في برنامجه الانتخابي، وتعهد بترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين دون الكشف عن تفاصيل تنفيذ هذا البرنامج، لكنه ألمح مرارًا إلى احتمال استخدام الجيش لترحيل أشخاص.
كما أشار إلى أنه سيستهدف أولًا المهاجرين غير الشرعيين ذوي الخلفيات الجنائية، متعهدًا بتنفيذ "أكبر برنامج ترحيل للمجرمين في تاريخ أميركا".
وفي عام 2019، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية على الحدود الجنوبية من خلال أمر تنفيذي، لتجاوز اعتراضات الكونغرس الذي رفض تمويل بناء جداره الحدودي.
واستخدم ترامب حق النقض (فيتو) ضد محاولات الكونغرس لإنهاء حالة الطوارئ، وتطلب تجاوز هذا النقض تصويتًا بأغلبية الثلثين ضده.
قانون الطوارئ الوطنية ويُمكن لرئيس الولايات المتحدة إعلان حالات الطوارئ بموجب قانون الطوارئ الوطنية لعام 1976، الذي يمنح الرئيس صلاحيات واسعة في تحديد ما يشكل حالة طوارئ وطنية، ويمنحه سلطات إضافية بموجب مئات من الأحكام في القانون الفيدرالي.
وتنقضي حالات الطوارئ الوطنية في غضون عام، ما لم يجدد الرئيس فرضها. ولا تزال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط