قال مسؤول حكومي إن مصر استوردت شحنات وقود من الخارج بقيمة تجاوزت 12.5 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من العام الجاري، مقابل 10.5 مليار دولار في ذات الفترة من العام الماضي، أي بزيادة بلغت 19%.
وأضاف لـ "العربية Business" أن الهيئة المصرية العامة للبترول تعاقدت على استيراد شحنات مواد بترولية بقيمة قاربت ملياري دولار خلال أكتوبر الماضي، لتوفير احتياجات السوق من المحروقات التي تحتاجها القطاعات المختلفة.
أضاف أن فاتورة المنتجات البترولية وحدها للفترة من يناير إلى أكتوبر قاربت 7 مليارات دولار، وباقي القيمة تخص واردات النفط الخام والمازوت والفحم وغيرها من واردات قطاع البترول والغاز.
أشار المسؤول إلى أن ارتفاع فاتورة الاستيراد للأشهر الماضية يرجع في الأساس إلى ارتفاع حجم استهلاك محطات الكهرباء من واردات المازوت والغاز المسال، بجانب التزام وزارة البترول بتوجيه حصص بترولية جديدة إلى المشروعات القومية التي تُنفذ حاليًا وتلك الصناعية المُنفذة مؤخرًا والتي تحتاجها إلى كميات كبيرة من الوقود.
وتعتزم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، تأجيل جزء من شحنات الغاز المسال والمازوت المتعاقد عليها من الخارج للربع الأخير من العام الجاري، على أن تتسلمها خلال الثلاثة أشهر الأولى من 2025، وفق مسؤول حكومي.
فجوة استهلاك الوقود
"مثلت جملة واردات مصر من المحروقات خلال الأشهر العشرة الماضية بين 30 و35% من استهلاك الدولة من المواد البترولية -كل منتج على حدة- وهي الحصة التي تُخطط وزارة البترول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر