قال استراتيجو العملات في بنك "جولدمان ساكس" إن الدولار دخل فترة جديدة من القوة، مدفوعاً بخطط دونالد ترمب لفرض تعريفات جمركية مرتفعة.
شهدت العملة الاحتياطية العالمية ارتفاعاً منذ أواخر سبتمبر، مما أدى إلى تغيير في وجهة نظر البنك طويلة الأمد بأن الدولار سينخفض تدريجياً من مستوياته المرتفعة المكلفة.
كتب فريق "جولدمان"، بقيادة كاماكشيا تريفيدي، في مذكرة يوم الجمعة: "لم نعد نتوقع تراجعاً واسع النطاق للدولار. الدولار سيكون أقوى لفترة أطول".
توقع "جولدمان ساكس" على مدى العامين الماضيين أن يتراجع الدولار الأميركي من تقييماته المرتفعة. وقد أثبت هذا التوقع صحته في عام 2023، لكنه تعرقل مؤخراً هذا العام بعد ارتفاع الدولار بنسبة 2.4% منذ انتخابات 5 نوفمبر.
كتب الفريق: "كانت رؤيتنا المركزية في السنوات القليلة الماضية، أن الدولار سيشهد انخفاضاً طفيفاً من ذروته في أواخر عام 2022، وهو ما تحقق إلى حد كبير. الآن نتوقع أن تلعب التعريفات الجمركية دوراً بارزاً في سياسات الولايات المتحدة العام المقبل، إلى جانب بعض التغييرات المالية الإضافية".
وأضافوا أن التعريفات الجمركية، جنباً إلى جنب مع اقتصاد مزدهر وارتفاع أسعار الأصول الأميركية، تمثل "تركيبة قوية للدولار". ويتوقع البنك أن تزيد السياسات الاقتصادية للرئيس ترمب من تكلفة الواردات الأميركية، بينما تخفض في الوقت نفسه تكلفة ممارسة الأعمال التجارية محلياً.
وفقاً لتوقعات "جولدمان"، فإن هذه العوامل ستدفع مؤشر الدولار المرجح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية