منذ أسابيع والأخبار القادمة من البرازيل تشير إلى أن عودة نيمار جونيور إلى ناديه سانتوس أو غيره من الأندية تبدو فكرة واقعية ومقبولة؛ لاعتبارات عديدة من المسؤولين هناك، لكن الحقيقة أن نادي الهلال يتعين عليه أن يفكر بمنطقية وعقلانية في مستقبل هذا اللاعب.
لماذا يجب على النادي الأزرق أن يفكر بمنطقية وعقلانية تجاه نيمار؟... في تقديري أن الهلال تنتظره مشاركة تاريخية وغير مسبوقة على مستوى الأندية السعودية في منتصف يونيو (حزيران) المقبل، والمتمثلة في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد حيث 32 نادياً يتنافسون للفوز باللقب.
هذه البطولة تحديداً بحاجة إلى تجهيز حقيقي وتقوية مدروسة لتشكيلة الهلال، على اعتبار أن نجاحه في بلوغ أدوار متقدمة سيكون لافتاً لأنظار العالم في وجود أندية كبرى مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وإنتر ميلان ويوفنتوس وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وغيرها.
لا شك على الإطلاق أن قيمة نيمار الفنية لا يمكن مناقشتها هنا، وكذلك الحال لشهرته العالمية وحضوره التسويقي الذي يفرض نفسه على كل نادٍ في العالم، لكن أيضاً لا شك على الإطلاق في أن الفائدة المستدامة داخل الملعب من هذا اللاعب معدومة ليس فقط مع الهلال، وإنما أيضاً حينما كان يلعب مع باريس سان جيرمان، والأسباب كثيرة جداً والأرقام خير شاهد على ذلك.
نيمار... لاعب غير منضبط فنياً والإصابات تلاحقه في كل مكان مع ناديه ومنتخبه وفي بيته وأي مكان يوجد فيه.
«ساقاه الزجاجيتان» معرضتان للتلف في أي لحظة، دون الحاجة للاصطدام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة