المشاط: برنامج «نوفي» أصبح محط أنظار العديد من بنوك التنمية

أصدر 12 بنكا تنمويا متعدد الأطراف، بيانا مشتركا تحت عنوان "المنصات الوطنية للعمل المناخي.. تفاهمات مشتركة والطريق نحو المستقبل"، أكدوا فيه أن المنصات القطرية يمكن أن تعمل كآلية قوية لدعم تطوير وتنفيذ استراتيجات الدول ومساهماتها المحددة وطنيا، وخطط التكيف الوطنية وحشد التمويل للعمل المناخي، وذلك من خلال وجود عملية منسقة بقيادة الدولة وشراكة تجمع بين الأطراف ذات الصلة، من أجل بناء التفاهمات المشتركة.

وأشاد بنوك التنمية متعددة الأطراف، بالمنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، التي أطلقتها مصر عام 2022، من أجل تعزيز استراتيجيات الاستثمار الأخضر، موضحين أن المنصة التي أطلقتها مصر تركز على العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة، التي حددتها البلاد كجزء من المجالات ذات الأولوية للمناخ والتنمية، وبالتالي تسهم المنصة المصرية في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، ودعم القدرة على الصمود، والانتقال العادل في إطار أهداف بيئة أوسع عبر قطاعات الطاقة والنقل والمياه والزراعة.

وأصدر البيان المشترك، البنك الآسيوي للتنمية "ADB"، والبنك الأفريقي للتنمية "AFDB"، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية "AIIB"، وبنك التنمية الاجتماعية لأوروبا "CEB"، وبنك الاستثمار الأوروبي "EIB"، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "EBRD"، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية "IDB"، ومؤسسة بنك التنمة للبلدان الأمريكية للبلدان الأمريكية "IDB Invest"، والبنك الإسلامي للتنمية "IsDB"، وبنك التنمية الجديد "NDB"،ومجموعة البنك الدولي "WB".

وفي تعليقها، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه على مدار نحو 3 أعوام من الإعداد والتنفيذ، أصبح برنامج "نوفي"، محط أنظار العديد من بنوك التنمية متعددة الأطراف، والمؤسسات الدولية، في ظل قدرته على خلق منصة مبتكرة لتنسيق السياسات، استنادا إلى مبادئ مجموعة الـ20، لترجمة الاستراتيجيات المناخية إلى مشروعات.

ورحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالبيان المشترك الصادر عن بنوك التنمية متعددة الأطراف، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مستمرة في العمل مع الجهات الوطنية المعنية، وشركاء التنمية، والمؤسسات الدولية، من أجل حشد المزيد من الاستثمارات المناخية للتخفيف والتكيف والمرونة.

وذكرت أن مصر قدمت نموذجا مختلفا عن منصات JETP وخلقت مساحة للعمل المشترك بين الحكومة والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمساهمات المحددة وطنيا، وقد مكنت الشراكة القوية مع بنوك التنمية متعددة الأطراف أسهمت في خلق منصة مبتكرة تحقق التكامل بين القطاعات الحيوية الداعمة للعمل المناخي، مشيرة إلى أن صياغة البرنامج تترجم الرؤى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع مبتدا

منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 12 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات