مِنَ الأمورِ المهمَّةِ في مُؤسَّساتِ التعليمِ -ومنها منظومةُ المدرسةِ- هو الاهتمامُ بجودةِ التدريسِ، والعملُ على إكسابِ المتعلِّمينَ للمعرفةِ، إضافةً إلى القِيَمِ والمهاراتِ التي هُمْ بحاجةٍ إليها خلالَ مراحلِ تعلُّمِهِمُ المختلفةِ طَوالَ حياتِهِمْ؛ لذلك لا بُدَّ من إيجادِ إستراتيجيةٍ واضحةٍ يُقدِّمُها التعليمُ، ويُساهِمُ في تحسينِ جَودةِ المدرِّسِ ودعمِهِ وتطويرِهِ في تخطيطِ التدريسِ وتنفيذهِ، وتحفيزِهِمْ في تخطيطِ برامِجَ وأنشطةٍ تُحقِّقُ أهدافَ العمليةِ التعليميةِ، وأهميَّةِ دورِ التعليمِ كذلك في تحقيقِ تعزيزِ أهميةِ بناءِ خِبراتٍ تعليميةٍ تَعمَلُ على اشتقاقِ أهدافِ التعليمِ من معاييرِ المناهِجِ.
وكذلك حثُّ المعلِّمينَ على اتّباعِ أساليبَ وطُرُقٍ مُبتكَرةٍ تُمكِّنُ المتعلِّمينَ من رَفْعِ مُستوى التَّحصيلِ العِلميِّ لديهم؛ وذلك يُعتبَرُ من مُتطلَّباتِ جَودةِ التدريسِ، ودعْمِ المعلِّم مِهْنِيًّا ومعنويًّا؛ للوُصُولِ إلى جودةِ المعلِّمِ؛ لِمَا لذلك من عَلاقةٍ بمُخرَجاتِ التَّعليمِ الجيِّدةِ؛ وإنَّه من الأهميَّةِ بمكانٍ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية