في عالم يتزايد فيه الوعي الصحي، يبرز فحص المقبلين على الزواج كإحدى الخطوات الأساسية التي يجب أن يتبناها الأزواج لضمان صحة أسرهم وأبنائهم في المستقبل. ولا يقتصر هذا الفحص فقط على الكشف عن الأمراض الوراثية، بل يمتد ليشمل تعزيز الوعي الصحي وتقوية الروابط الأسرية.
ومع تزايد معدلات الأمراض الوراثية في المجتمع، يصبح من الضروري أن نفهم أهمية هذه الفحوصات وكيف يمكن أن تسهم في بناء مجتمع صحي ومتماسك.
الأمراض الوراثية خطر يحتاج إلى الوعي يقول دكتور خالد عبد العزيز سطوحي أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب القصر العيني، "إن الفحص الطبي للمقبلين على الزواج يعد خطوة أساسية في الوقاية من الأمراض الوراثية. فالكثير من الأمراض قد تكون غير ظاهرة، ولكنها تحمل مخاطر كبيرة على صحة الأجيال القادمة".
ويوضح سطوحي أن الفحص يمكن أن يكشف عن حالات مثل الثلاسيميا، والسكلر، وغيرها من الأمراض الوراثية التي قد تؤثر على الأطفال في حال كان كلا الزوجين يحملان الجينات المسببة لهذه الأمراض. "من خلال الفحص، يمكننا تقديم مشورة طبية للزوجين حول مخاطر إنجاب أطفال قد يكونون عرضة لهذه الأمراض".
بناء مجتمع صحي يضيف أستاذ أمراض النساء والتوليد، أن الفحص لا يقتصر على حماية الأفراد فقط، بل يسهم أيضًا في بناء مجتمع صحي وسليم. فكلما زادت نسبة الوعي بفحص المقبلين على الزواج، قل عدد الحالات المرضية، مما ينعكس إيجابًا على ميزانية الدولة وجودة الحياة في المجتمع".
التخطيط الأسري المستنير ويتحدث سطوحي عن أهمية الفحص في تمكين الأزواج من اتخاذ قرارات واعية بشأن إنجاب الأطفال. "عندما يعرف الزوجان حالتهما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام