إعلان واسع النطاق لمجموعة "العشرين" .. معالجة أغلب القضايا رغم الاختلافات

أصدرت قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بيانا ختاميا يوصف بأنه إعلانا مشتركا لم يحظ بتأييد كامل من جانب أحد أعضاء المجموعة، لكنه نجح في معالجة أغلب الموضوعات التي طرحتها البرازيل المضيفة: الحروب الكبيرة الجارية والاتفاق العالمي لمكافحة الجوع وفرض الضرائب على أغنى أغنياء العالم والتغييرات في الحوكمة العالمية.

كان الخبراء قد شككوا في قدرة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على إقناع الزعماء المجتمعين بالتوصل إلى اتفاق نظرا لعدم اليقين بشأن الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب وتصاعد التوترات العالمية وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. وفي ظل مزيد من تقليص احتمالات التوصل إلى إجماع، طعن المفاوضون الأرجنتينيون في بعض لغة المسودة -وامتنعوا في النهاية عن تأييد الوثيقة كاملة.

ويقول توماس تراومان، المستشار السياسي المستقل والوزير البرازيلي السابق أنه رغم أن البيان كان عاما، فإنه كان بمنزلة مفاجأة إيجابية للبرازيل، مضيفا " "كانت هناك لحظة حيث كان هناك خطر عدم الإعلان على الإطلاق. وعلى الرغم من التحذيرات، فقد كانت نتيجة جيدة للرئيس لولا".

أدان البيان الختامي لمجموعة العشرين الحروب، ودعا إلى السلام، مشيرا إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة والتصعيد في لبنان، كما شدد على الحاجة الملحة لتوسيع المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغائب الأكثر شهرة في القمة، وحضر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بدلا منه. وسلط إعلان مجموعة العشرين الضوء على المعاناة الإنسانية في أوكرانيا بينما دعا إلى السلام، لكن دون تسمية روسيا.

وقال باولو فيلاسكو، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ولاية ريو دي جانيرو: "الإعلان يتجنب توجيه أصابع الاتهام أي أنه لا يتضمن أي إشارة انتقادية الدول المتسببة في الأزمات، لكنه يسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية المأساوية في كلتا الحالتين"، وأضاف فيلاسكو: "الافتقار إلى التحديد ينطبق على الإعلان بأكمله".

في اجتماعات مجموعة العمل التي سبقت قمة العشرين، ناقش الوزراء والمفاوضون اقتراح البرازيل بفرض ضريبة على دخول المليارديرات بنسبة 2%. ووفقًا للخبير الاقتصادي الفرنسي غابرييل زوكمان، الذي عمل مستشارًا لإدارة لولا في الموضوع، فإن الإجراء من شأنه أن يؤثر في نحو 3 آلاف شخص حول العالم، منهم 100 في أمريكا اللاتينية.

في بداية جلسة الزعماء بعد الظهر، كرر لولا دعوته إلى الضريبة، وتم إدراج ذلك في الإعلان النهائي، لكن كان هناك شك كبير في ذلك. يقول مسؤول من البرازيل وآخر من دولة أخرى في مجموعة العشرين إن المفاوضين الأرجنتينيين عارضوا بشدة البند -الذي قبلوه سابقًا في يوليو- وآخر يروج للمساواة بين الجنسين.

في النهاية، وقعت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 10 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 7 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ 5 ساعات