نجح مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا في تحقيق إنجازات علمية مميزة، حيث يعمل على كشف أسرار الهالة الشمسية، وهي الغلاف الخارجي للشمس. هذه المهمة تأتي لمعالجة تساؤل علمي محير دام لعقود: لماذا تكون حرارة الهالة الشمسية أعلى بكثير من سطح الشمس نفسه؟ على الرغم من أن سطح الشمس (الفوتوسفير) تصل حرارته إلى بضعة آلاف كلفن فقط، إلا أن الهالة الشمسية تُسجل درجات حرارة تصل إلى ملايين الكلفن.
في السادس من نوفمبر، اقترب مسبار باركر من سطح كوكب الزهرة بمسافة 234 ميلاً (376 كيلومترًا)، حيث استغل هذا التحليق القريب لتنفيذ مناورة جاذبية مميزة. ساعدته هذه المناورة في تغيير مداره ليقترب بشكل أكبر من الشمس. ومن خلال هذا الإنجاز، حقق باركر رقماً قياسياً جديداً كأقرب مركبة فضائية من الشمس، حيث وصل إلى مسافة حوالي 3.8 مليون ميل (6 مليون كيلومتر) فقط من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية