مع إطلالة الثامن عشر من شهر نوفمبر تحتفي سلطنة عمان بذكرى العيد الوطني 54 المجيد، يوم عظيم لبلد عظيم وقيادة عظيمة، أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، ووطد أركانه وواصل بناء نهضته المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله.
يأتي هذا اليوم وسلطنة عمان تشهد نهضة مباركة في جميع الاتجاهات وفي جميع الميادين، وفرحة غامرة لدى الجميع بما تحقق من إنجازات تواكب حجم التطلعات للقيادة.
في ذات الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان تقاربا كبيرا نتيجة للرؤى المشتركة بين البلدين وتقدير السعوديين الجيرة العُمانية وعمق الأخوة الممتدة لأكثر من نصف قرن، فهي مثال للتكامل والمحبة، إذ يجتمع البلدان على قواسم الأخلاق القائمة على مبادئ المصير المشترك، فالعلاقات السعودية العُمانية راسخة ومتجذرة في التاريخ، ومع السنوات طوّر البلدان الشقيقان هذه الثنائية على كل المستويات، بدءا من زيارة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز في عام 1971 م لأخيه السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، والزيارة الخارجية الأولى لحضرة السلطان هيثم بن طارق في عام 2021م للسعودية بعد توليه مقاليد الحكم بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانتهاءً بزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخاصة لسلطنة عمان في عام 2023م ـ حفظهم الله ـ وما زالت العلاقات مستمرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ