ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، اليوم الثلاثاء، قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبو الخير، باسم الأب بولس، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم، بالقنطرة غرب.
وقدم غبطة البطريرك الذبيحة الإلهية أيضًا لأجل نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، لمرضه الشديد.
شارك في الصلاة نيافة الأنبا مكاريوس توفيق، المطران الشرفي لإيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والأب أغاثون خير، وكيل المطرانية، والأب إغناطيوس حكيم، والأب بشاي إسحق، راعيا الكنيسة.
شارك أيضًا الأب روماني فوزي، مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، والأب هدية تامر، المرشد الروحي للأب بولس، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.
وفي كلمته، قال صاحب الغبطة: مسيرة كبيرة ليست للنهاية بل للبداية، لأننا نبدأ بالأسرة من تربية وتكوين ليس بالكلام ولا المعلومات بل بالمحبة والتواصل بين الأهل والإخوة، العائلة المباركة والتقية، خمسة إخوة بينهم اثنين مكرسين: الأخت كرستين من رهبنة يسوع ومريم القبطيات، والشماس بيشوي.
وأضاف الأب البطريرك: عدو الخير للأسف اليوم أراد هدم العائلة لخداع ولضعف الكنيسة بداية من العائلة، لكن يجب أن ننتبه أن عدو الخير يعمل في الظلام، ليفقد الإنسان رجاءه بل ويفقد الإنسان المحبة.
وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك: يظهر عدو الخير أشكال كثيرة، لكن نشكر الله أنه يوجد شهود للمسيح حتى الآن وسط هذا العالم، الممتلئين بنعمة الله، وليس مرتبط بالمكرسين أو المكرسات، بل هو دور كل معمد.
واستكمل غبطته: بعد رجوعي من الفاتيكان، نحاول معا، أن نجعل من الكنيسة رسولية ومبشرة وشاهدة للمسيح، وبالتالي مساعدة لحياة البشر.
وأكد غبطة أبينا البطريرك أن اليوم الشماس بيشوي، بدأ مسيرته مع الأنبا مكاريوس، ثم الأنبا دانيال الذي وافق على بعثته إلى روما، ثم الأنبا بولا أعطاه الإنجيلية، والآن أنا أعطيه خدمة الكهنوت. أعطيه خدمة الكهنوت وليس التسلط، وشعارك هو: «عالمٌ على مَن اتكلت»، كلمة عالم، تعني واثق وعارف من هو الذي أرسلني.
لذا نشارك في الاحتفال بسيامتك الكهنوتية كل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا