في تطور مفاجئ، أطلقت أوكرانيا صواريخ باليستية أمريكية الصنع على أهداف داخل روسيا، وذلك في أول استخدام من نوعه لهذه الصواريخ، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وأوكرانيين رفيعي المستوى، وقد جاء هذا الهجوم بعد أيام قليلة من منح الرئيس الأمريكي جو بايدن الإذن لأوكرانيا باستخدام هذه الأسلحة، في خطوة وصفت بأنها تحول كبير في السياسة الأمريكية.
واستهدفت الضربة، التي وقعت قبل الفجر، مستودعًا للذخيرة في منطقة بريانسك جنوب غرب روسيا. وأكدت مصادر أوكرانية أن الهجوم أصاب أهدافه بدقة، في حين ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خمسة صواريخ تم إسقاطها وواحدة تضررت.
تصعيد التوترات ويندرج التصعيد في ظل توترات متصاعدة بين أوكرانيا وروسيا، حيث تسعى أوكرانيا إلى إظهار قوتها العسكرية وحشد الدعم من حلفائها الغربيين. وقد كانت كييف تتوسل منذ أشهر للحصول على إذن باستخدام صواريخ "أتاكمز" لاستهداف أهداف عسكرية أعمق داخل روسيا، مما يشير إلى رغبتها في تغيير مسار الحرب، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".
وثارت هذه الخطوة مخاوف من تصعيد محتمل، خاصة مع اقتراب موعد عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه، والذي أعلن عن نيته إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة. كما أن وصول قوات كورية شمالية إلى روسيا لدعم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق