حاول فريق ليغانيس كسر ملل فترة التوقف الدولي وغياب أنشطة الأندية، بفيديو طريف جمع فيه بين جدل جائزة الكرة الذهبية ورفع حماس جماهيره للقاء جاره ريال مدريد في الجولة 14 من الدوري الإسباني "الليغا" الأحد المقبل.
ونشر ليغانيس، الثلاثاء، مقطع فيديو سخر فيه من دراما الكرة الذهبية، بعدما كان لاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور مرشحا بقوة للفوز بها، قبل أن يخطفها الإسباني رودري.
وتبدأ أحداث مقطع الفيديو من مكاتب مجلة فرانس فوتبول في باريس، التي شحنت الجائزة بالفعل إلى مدريد، قبل أن تظهر سيارة موصل طرود وهي تمر أمام ملعب سانتياغو برنابيو، وتواصل مسيرها حتى ملعب بوتاركي معقل ليغانيس، الذي سيستضيف المباراة المقبلة.
وقام موصل الطرود بوضع الكرة في غرفة تبديل الملابس التي سيستغلها ريال مدريد، قبل أن تتدخل تميمة ليغانيس "سوبر بيبينو" وتقوم بسرقة الكرة خلسة من الدولاب المخصص للريال.
و"سوبر بيبينو" أو "الخيار السوبر" هو التميمية الرسمية للنادي، وتم استلهامها من تخصص مدينة ليغانيس في إنتاج الخيار بكميات كثيفة وتصديره إلى داخل وخارج إسبانيا.
وختم الفيديو بعبارة: "يقال إن الأحلام تتحقق في ليغانيس، لكن نأمل ألا يحدث ذلك في هذه المباراة. مرحبا بكم في بوتاركي".
رسائل مزدوجة
حمل الفيديو عدة رسائل، الأولى هي رغبة مجلة فرانس فوتبول بالفعل في منح الجائزة لفينيسيوس جونيور، قبل أن تتدخل جهة ما وتقوم بسرقتها، في إشارة إلى اتهام ريال مديد لـ"يويفا" بالتدخل ضده، بسبب رغبته في الانتقام من فكرة بطولة السوبر الأوروبي.
والرسالة الثانية، جاءت في عبارة ختام الفيديو، مفادها عدم سماح ليغانيس لريال مدريد بتقديم مستويات أمامه تؤهل نجومه للفوز بالكرة الذهبية، إذ يطمح الفريق للفوز على النادي الملكي في الجولة المقبلة من الليغا.
من جهة أخرى، حاول البعض تفسير الفيديو في اتجاه السخرية من فينيسيوس جونيور، ما دفع مدير التسويق في ليغانيس فيكتور مارين للرد وتوضيح موقف ناديه، وقال: "ما يقال عن فينيسيوس أنتم من تتحدثون عنه، لكن المقطع لم يُخصص الأمر لفينيسيوس، أو لأي لاعب آخر، في الواقع، لم تُترك الجائزة في الخزانة رقم 7 (رقم فينيسيوس)، بل تُركت في غرفة ملابس ريال مدريد، نرى أن لاعبا منهم استحق الكرة الذهبية ويسحتقها مستقبلا، ولكن ليس في هذه المباراة تحديدا".
المزيد مثل هذا
هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس