يناقش منتدى المرأة العالمي الذي يعقد في دبي يومي 26 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري الدور المأمول للمرأة في التنمية الاقتصادية وإسهامها في بناء مجتمعات متطورة من خلال التركيز على أفضل الممارسات والتشريعات الداعمة للمرأة في هذا المجال، وسُبل وضع سياسات متقدمة تواكب متطلبات المستقبل وتمنح المرأة المساحة الكافية للمشاركة بصورة تمكنها من توظيف قدراتها المهنية بأسلوب احترافي في شتى القطاعات.
وأعلنت عن المنتدى الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ورئيسة مؤسسة دبي للمرأة، التي أثنت على توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، ونائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في وصول الإمارات إلى مصاف الدول الرائدة في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، والوصول إلى مراكز متقدمة ضمن التقارير والمؤشرات الدولية.
وأكدت الشيخة منال، التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية لتمكين المرأة في مختلف المجالات ضمن شراكات عالمية هادفة وفعالة تسهم في رصد وتفعيل مزيد من الفرص التي تتيح للمرأة الحصول على المساحة الكافية للمشاركة في بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة.
وأكدت حرص مؤسسة دبي للمرأة على تعزيز وتكثيف التعاون مع المنظمات العالمية التي توفر خبرات متخصصة في النهوض بالمرأة وزيادة مشاركتها في كافة المجالات من أجل بناء مستقبل مستدام، مشيرةً إلى أن المنتدى يشكل منصة عالمية لحوار إيجابي وبنّاء حول أفضل الممارسات العالمية لتعزيز الدور المؤثر للمرأة من خلال العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية التي ستعقد على مدى يومين بمشاركة مسؤولين وقادة ملهمين وخبراء وممثلي منظمات دولية رائدة في سياسات النوع الاجتماعي.
محاور المنتدى ذكرت رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، منى غانم المرّي في مؤتمر أن هذا يأتي ضمن محور (اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل) ضمن ثلاثة محاور يناقشها المنتدى.
ويتناول المنتدى في محوره الثاني (جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة) سبل الارتقاء بالتعاون في مجال دعم وتمكين المرأة سواء على الصعيد الداخلي للدول، وعلى صعيد التعاون الدولي من خلال مشاركة الرؤى وأفضل الممارسات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتحفيز التعاون الدولي لوضع أطر واضحة يمكن من خلالها زيادة مشاركة المرأة في مسيرة التنمية العالمية الشاملة والمستدامة.
وأضافت المري، أنه سيتم استعراض قصص نجاح ملهمة في مجال مراعاة حقوق المرأة وتمكينها من إثبات ذاتها وتحقيق تقدم حقيقي وإنجازات ملموسة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد وغيرها من القطاعات الحيوية المرتبطة بمستوى تقدم المجتمعات وازدهارها.
أما المحور الثالث لنقاشات الحدث، فيأتي تحت عنوان (تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة)، ويعكس مدى الاهتمام الذي يوليه المنتدى للتكنولوجيا كعنصر أصيل ومحوري في رحلة العبور إلى المستقبل، إذ سيتركز الحوار حول الإمكانات الضخمة التي أثمرتها الثورة الصناعية الرابعة، وما استحدثته من تقنيات تسهم بوتيرة متسارعة في تغيير وجه العالم.
ويتناول المنتدى بمشاركة قيادات وخبراء تقنيين من المنطقة والعالم الكيفية التي تؤثر بها التكنولوجيا في عالم اليوم، سعيًا لاستعراض الحلول والبدائل التي يمكن من خلالها زيادة مساحة مشاركة المرأة في مجالات العمل المختلفة، وبما ينعكس بالإيجاب على واقعها المهني والمجتمعي، بما في ذلك التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الصناعي والبلوكتشين وإنترنت الأشياء، والتكنولوجيا المالية ورقمنة الرعاية الصحية وريادة الأعمال وسبل توظيف التكنولوجيا في دعم حلول الطاقة النظيفة والمستدامة.
مؤسسات دولية مشاركة تأتي فعاليات المنتدى بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، والمجلس الأطلسي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالإضافة إلى مبادرة تمويل رائدات الأعمال ومؤسسة التمويل الدولية، وستشارك هذه المؤسسات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط