بعيداً عن نتيجة مباراة أمس لمنتخبنا الوطني مع المنتخب القطري الشقيق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والمباريات الأخرى التي سبقتها، تتضارب قناعات المحللين الرياضيين، والشارع الرياضي حول تشكيلة «الأبيض» وخطط المدرب في المباريات الودية والرسمية السابقة، وتتبدل قناعاتهم مع الفوز والخسارة، من دون الاستقرار على قناعة واحدة، فمنهم من يؤيد خطط وتشكيلة المنتخب في حالة الفوز، وينتقده في حالة الخسارة، بغض النظر عن الأداء وقوة المنافس.
كرة القدم لا تعترف بالتاريخ والإرث السابق، وتتعامل مع مجريات الواقع والحظوظ في أحيان أخرى، فقد يكون منتخبك أو ناديك هو من يسيطر على مجريات اللقاء، ويتعرّض لخسارة غير متوقعة، والعكس كذلك صحيح.
ما نرجوه هو أن نتحلى بالواقعية في التعامل مع معطيات كرة القدم في ظل تطورها في المنطقة والقارة، وتراجع بعضهم كما نشاهد الآن، فالفرق والمنتخبات التي كنت تضمن نتيجتها بالفوز عليها، أصبحت منافسة لك، وربما تتفوق عليك، وفي المقابل، منظومة بها مدرب لديه مقومات فنية ولاعبون مميزون، ومقومات يحسد عليها، إلا أنها لا تحقق الطموح، فالمنظومة الكروية متكاملة، من لاعبين مميزين، وأداء مميز طوال شوطي المباراة، ومدرب يقرأ المنافس، ويهيئ لاعبيه، ويزرع فيهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية