علاء القرالة مع اعلان الحكومة مؤخرا عن وجود دراسات تشير لوجود «كميات تجارية» من الغاز الطبيعي واكدها الوزير بالامس، حتى بدأ البعض يذهب باتجاه «احلام البقظة» وهم لا يعلمون ان كل ما يعلن ولغاية الان لم يتخط حاجز الدراسات فقط، فالطريق طويل ولربما مليئا بالمفاجآت، فلماذا علينا ان نتفاءل بحذر ؟.
بالامس كنت جالسا مع «احد الاصدقاء» عند اعلان وزير الطاقة بمؤتمر صحفي عن نتائج الدراسات الاولية لعمليات استكشاف الغاز، فشرد صديقي قليلا ثم سألني يعني راح نركب لاند كروز ونصيف في لندن ونسدد ديونا ونودع الفقر وادرس اولادي في الخارج، وهنا انا لا ابالغ اذا قلت لكم ان هذا الصديق كان يتحدث بجدية وهو يناقشني باحلام اليقظة التي بدأ يتخيلها منذ الاعلان.
بهذا المقال ولكي لا يحلم البعض بـ«احلام اليقظة» كما حدث مع صديقي فلابد من توضيح عدد من الامور التي اولها ان اي عملية استخراج لاي معدن او طاقة مستكشفة تحتاج لما يقارب «8 سنوات» على اقل تقدير اي ان موعد الوصول الى مرحلة تلك الاحلام ما زال مبكرا، وكما ان لا احد يعلم ما قد تواجهه فرق التنقيب من مفاجآت لربما قد تكون سلبية ولا تبلي الطموحات ولا الجدوى الاقتصادية المطلوبة.
وزارة الطاقة كانت واضحة منذ البداية ولم تتخط حاجز ما تقوله الدراسات والتوقعات، ولم تجزم حتى هذه اللحظة باي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية