اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المستثمر هوارد لوتنيك، الرئيس المشارك لفريقه الانتقالي، لتولي وزارة التجارة .
وقال ترامب في إعلانه إن لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد المالية، سيقود «أجندة الرسوم الجمركية والتجارة» للإدارة الأمريكية الجديدة.
وكان لوتنيك أيضا من ضمن المرشحين لمنصب وزير الخزانة، الأكثر شهرة، ولم يتخذ ترامب قرارا بعد بشأن هذا المنصب الذي لطالما كان محل اهتمام إذ أنه يتمتع بسلطة شاملة في مجالات مثل السياسة الاقتصادية والضريبية.
وقد انتقل الجدل حول من يختارهم ترامب إلى الرأي العام. فخلال عطلة نهاية الأسبوع، زكى الملياردير إيلون ماسك لوتنيك لهذا المنصب كما انتقد أحد المرشحين البديلين، سكوت بيسنت، ووصفه بأنه «يعمل بطريقة اعتيادية».
وأشاد لوتنيك، الذي وصف نفسه بأنه «رأسمالي قوي»، بترامب لتقديمه «نموذج نمو تنافسي».
وخلال الحملة، عمل لوتينك كمتحدث لبعض خطط ترامب الأكثر إثارة للجدل، بما في ذلك التعريفات واسعة النطاق وإلغاء ضريبة الدخل.
إن تبني لوتينك لهذه الآراء جعله بعيدا بعض الشئ عن وول ستريت، الذي يرى أن التعريفات الجمركية أمر سيئ للشركات الأمريكية.
وتعد وزارة التجارة أصغر من وزارة الخزانة، التي يبلغ عدد القوى العاملة فيها حوالي 50000 شخص.
وهي لاعب رئيسي في المجالات التي تتعارض فيها مصالح الأعمال مع الأمن القومي، مثل تقييد صادرات التكنولوجيا إلى الصين أو سن تعريفات جمركية لحماية صادرات الصلب الأمريكي.
كما تشارك الوزارة بشكل كبير في جهود الحكومة لتعزيز التصنيع المحلي والشركات الأمريكية.
وبالإضافة إلى دورها في الحرب التجارية والتقنية بين الولايات المتحدة والصين، تشمل مسؤولياتها الموافقة على براءات الاختراع، ونشر البيانات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي