ألف يوم نزاع.. خبراء ل "الوئام": موسكو ستنتظر ترمب لعقد صفقة #أوكرانيا

UAE 44th National Day - Union Flag

% Buffered

00:00 / 00:00

بعد ألف يوم من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية يتطور الصراع الذي يمكن أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة تعصف بالعالم، كما تُهدد روسيا بالأسلحة النووية بعد سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكييف باستخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية لضرب العمق الروسي.

في 24 فبراير 2022، شنت روسيا غزوها الكامل لأوكرانيا، وبعد التقدم السريع الأولي للجيش، تمكنت القوات الأوكرانية من صد المهاجمين، خاصة في مناطق الحدود الشمالية.

وفي الجنوب، تمكن الجيش الروسي من عبور نهر دنيبرو، أكبر نهر في البلاد، ووصل إلى مشارف العاصمة كييف، وتحتل روسيا الآن نحو خُمس مساحة أوكرانيا وتطالب بالسيادة عليها.

وبحلول صيف عام 2024، تمكنت القوات من شن توغل في الأراضي الروسية في منطقة كورسك، وتلقى الجيش الأوكراني الدعم من الجماعات شبه العسكرية.

سيطرة روسية ومع ذلك، تظل أجزاء كبيرة من شرق أوكرانيا، خاصة في مناطق لوجانسك ودونيتسك وزابوريزهيا وخيرسون، تحت سيطرة روسيا، وكذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا واحتلتها في مارس 2024.

وفي السياق، يقول الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة موري ستايت، إن الحرب الروسية الأوكرانية استنزفت الكثير من أموال الضرائب الأمريكية، مضيفا أن المواطن الأمريكي غير راضٍ عن دعم واشنطن لكييف.

ويوضح إحسان الخطيب، في حديث خاص لـ الوئام ، أنه حان الوقت لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، وترمب سيعمل بالفعل على ذلك، لكن القرار الصادر من الرئيس بايدن يبدو أنه يُريد تعقيد الأمور على الرئيس الجمهوري قبل وصوله للبيت الأبيض.

ويؤكد أستاذ العلوم السياسية أن الحديث عن حرب عالمية ثالثة والحديث عن صراع نووي، غير واقعي، لأن العالم وروسيا لن يتحملا حربا كبيرة، كما أن موسكو ستنتظر وصول ترمب لعقد صفقة معه وإنهاء الحرب.

وينهي الخطيب حديثه ذاكرا أن الخاسر الأكبر من الحرب الروسية الأوكرانية هو أوروبا التي يجب أن تدفع في اتجاه وقف الصراع، لأن قدوم ترمب سيضع الأوروبيين في مأزق، ويجب أن يأمنوا على أنفسهم مع روسيا.

الخسائر وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، أنه حتى 31 أغسطس 2024، قُتل 11 ألفا و743 مدنيا، وأُصيب 24 ألفا و614 آخرين في أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في فبراير 2024، إن 31 ألف جندي أوكراني قُتلوا، ولم يقدم أي أرقام عن عدد الجرحى أو المفقودين.

وذكرت وكالات الاستخبارات العسكرية في أوكرانيا والعديد من دول حلف شمال الأطلسي تقديراتها الخاصة للخسائر الروسية، وتزعم جميعها أن روسيا خسرت ما بين 600 ألف و700 ألف جندي بين قتيل وجريح حتى أكتوبر 2024.

الدعم الغربي لأوكرانيا لم يكتفِ الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بدعم أوكرانيا من خلال فرض عقوبات على روسيا، فقد تلقت الحكومة الأوكرانية مساعدات مالية وإنسانية.

والولايات المتحدة هي المساهم الأكبر على الإطلاق، ففي الفترة من 24 فبراير 2022 إلى أغسطس 2024، قدمت ما يقرب من 85 مليار يورو، وفقا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي في شمال ألمانيا.

في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوئام

منذ ساعة
منذ ساعتين
الآن
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعتين
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة عاجل منذ 15 ساعة
صحيفة سبق منذ 39 دقيقة