سيغادر الممثل الشهير بدوره في فيلم حرب النجوم، مارك هاميل، منصة التواصل الاجتماعي إكس، لينضم إلى مجموعة من المشاهير الذين قرروا مغادرة المنصة المعروفة سابقًا باسم تويتر رغم امتلاك حساباتهم ملايين المتابعين.

وبدأ العديد من هؤلاء النجوم التوجه إلى المنصة البديلة الناشئة Bluesky، لاسيما بعد انتخاب دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية.

واستشهد هاميل بمخاوف ترويج إكس للأيديولوجيات اليمينية المتطرفة وأعرب عن قلقه بشأن مالك المنصة، إيلون ماسك، وعلاقاته الوثيقة بالرئيس المنتخب.

حسابات شهيرة تغادر منصة إكس خلال ظهوره الأول على منصة Bluesky يوم السبن، كتب هاميل منشور يعلن فيه عن مغادرته لمنصة إكس، على الرغم من أن حسابه على المنصة لا يزال نشطًا ولديه 4.9 مليون متابع.

وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن المؤلف ستيفن كينغ، الذي لديه أكثر من 7 ملايين متابع على المنصة، أنه سيتركها، مشيرًا إلى الأجواء السامة بشكل متزايد.

وأعرب كينغ، المعروف بانخراطه في مناقشات مطولة مع ماسك، بالإضافة إلى سياسيين مثل تيد كروز ومارغوري تايلور غرين، عن إحباطه من اتجاه المنصة.

وذكر أنه بينما حاول البقاء، أصبحت البيئة على إكس لا تطاق، وأنه سيركز الآن على استخدام ثريدز التابعة لميتا بدلاً من ذلك.

كما أعلنت المغنية باربرا سترايسند على حسابها على إكس، والذي لا يزال نشطًا، أنها ستنشر تعليقاتها على موقع Bluesky "بشكل فوري".

وقد أدرجت الوسم "#TwitterExodus" وشاركت رابطًا إلى ملفها الشخصي الجديد على موقع Bluesky.

وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت صحيفة الغارديان أنها ستتوقف عن التعامل مع منصة إكس، مشيرة إلى مخاوف بشأن ارتباط المنصة المتزايد بنظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة والعنصرية.

وكان القرار مدفوعًا بالاعتقاد بأن المنصة أصبحت "سامة"، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقد تأثرت خطوة الغارديان برأيهم بأن ماسك، استخدم نفوذه على المنصة لتشكيل الخطاب السياسي، مع عواقب سلبية على الخطاب العام والمشهد الإعلامي.

كما أعربت الصحيفة، التي تدير عشرات الحسابات التي يتابعها نحو 27 مليون شخص، عن استيائها من إدارة إكس تحت ملكية ماسك، مما ساهم في اتجاه أوسع نطاقًا لمنظمات الإعلام التي تنأى بنفسها عن المنصة.

في اليوم نفسه، أعلن الصحفي دون ليمون، الذي لديه أكثر من 1.5 مليون متابع على إكس، قراره بمغادرة المنصة بعد مراجعة شروط الخدمة المحدثة.

في السابق، كان ليمون ينظر إلى المنصة كمساحة "للمناقشة والحوار"، وكان قلقًا بشكل خاص بشأن البند القانوني الجديد، الذي ينص على أن أي إجراء قانوني مستقبلي ضد المنصة يجب أن يتم التعامل معه في المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الشمالية من تكساس.

ويبدو أن هذا التغيير هو خطوة استراتيجية من جانب إكس لضمان تسوية النزاعات القانونية في المحاكم المحافظة في تكساس، وهو القرار الذي أثار انتقادات.

واقترح خبراء قانونيون، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن هذه طريقة للمنصة للاستفادة المحتملة من بيئة قضائية أكثر ملاءمة لمصالحها، مما دفع ليمون إلى مغادرة المنصة.

كما ألغت الممثلة جيمي لي كورتيس، التي كان لديها أكثر من 745 ألف متابع على إكس، حسابها وشاركت صورة لملفها الشخصي المعطل على انستغرام مع دعاء، لكنها لم تشر إلى سبب قرارها بإغلاق حسابها.

ونشر الممثل بن ستيلر، الذي لا يزال نشطًا على منصة إكس، "مرحبًا Bluesky" عندما بدأ الانتقال إلى المنصة الناشئة.

وقام بالترويج لحسابه على المنصة الجديدة لمتابعيه البالغ عددهم 5.3 مليون على إكس، وشجعهم على الانضمام إليه هناك قائلاً، "أنا أنشر على Bluesky..." و"من فضلك تعال إلى هناك أيضًا..."

وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلن المخرج غييرمو ديل تورو، الذي لديه أكثر من 2.4 مليون متابع على المنصة، أنه سيتوقف إلى حد كبير عن استخدامها، مشيرًا إلى أن حسابه "سيظل غير مستخدم في الغالب" مع زيارات عرضية فقط.

كما شارك أنه سيقضي المزيد من الوقت على منصة Bluesky،

البحث عن بديل مؤخرًا، ألغى العديد من المشاهير تنشيط حساباتهم على إكس أو أعلنوا أنهم لن يستخدموا المنصة بعد الآن، بما في ذلك الممثل الكوميدي آندي ريختر، والمخرجة السينمائية ليلي واتشوسكي، والممثلات أليسا ميلانو، وغابرييل يونيون، وإيفين نيكول براون، والممثل أليكس وينتر، والصحفية جوي آن ريد، والممثل ماثيو ليلارد.

كما ينضم عدد متزايد من الشخصيات البارزة إلى منصات بديلة مثل Bluesky مع الحفاظ على وجودهم على إكس، مما يعكس تحولًا في ديناميكيات وسائل التواصل الاجتماعي.

وتشمل الأسماء البارزة الممثلة ميراندا كوسجروف، والمغنية ليزو، والممثل جورج تاكي، والمخرج جيمس جان، ورائد الأعمال الملياردير مارك كوبان، والممثل ليفار بيرتون، والصحفية راشيل مادو، ومغني الراب فلافور فلاف.

وتؤكد تحركاتهم على اتجاه أوسع نطاقًا للمستخدمين البارزين لاستكشاف المنصات التي تقدم معايير أو ميزات مجتمعية مختلفة، مما يشير إلى عدم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط