تهدد الكمبيوترات الكمومية بكسر خوارزميات التشفير التي تحمي العملات المشفرة، وتتيح بذلك الوصول للعملات المشفرة المودعة في المحافظ، وحل التشفير الفعال أمام الحوسبة الكمومية ضمن قائمة أهم التوجهات التقنية الاستراتيجية لعام 2025 التي أصدرتها شركة جارتنر والتي يتوجب على الشركات اعتمادها في عام 2025. ويوفر التشفير بعد الكمومي حماية للبيانات والقدرة على مقاومة مخاطر فك تشفير من خلال قدرات الحوسبة الكمومية التي تتيح كسر مختلف أنواع الحماية الحالية بما فيها التشفير وكلمات المرور. ومع التطورات التي شهدتها الحوسبة الكمومية على مدار الأعوام الماضية، فمن المتوقع أن تتقادم العديد من تقنيات التشفير التقليدية المستخدمة على نطاق واسع. ونظراً لصعوبة تبديل حلول التشفير، يجب أن يكون لدى الشركات فترة كافية تتيح لها الاستعداد لحماية البيانات الحساسة والسرية.
توجه أريبيان بزنس بالاستفسار من شركة كاسبرسكي حول ذلك وسيتم نشر ردها هنا عند تلقيه. وتتوقع شركة جارتنر أن تؤدي التطورات في الحوسبة الكمومية بحلول عام 2029 إلى تحويل معظم أساليب التشفير التقليدي إلى سبل غير آمنة للاستخدام وعرضة للاختراق بسهولة مع قدرات الحوسبة الكمومية على كسر التشفير وكلمات المرور وسبل الحماية التقليدية.
وتلفت شركة كاسبرسكي إلى أنه لا يوجد كمبيوترات كمومية يمكن استخدامها لكسر التشفير (ما لم يكن ذلك متوفرا سرا لدى بعض الدول- المحرر). ولكن عندما ستتوفر هذه الكمبيوترات سيكون الوقت قد فات لمعالجة المشكلة. ولهذا السبب يتم اليوم توحيد خوارزميات التشفير الجديدة المقاومة لكل من أساليب القرصنة الكلاسيكية وهجمات الكمبيوتر الكمومي. تُعرف هذه الخوارزميات باسم التشفير ما بعد الحوسبة الكمومية أو المقاومة للحوسبة الكمومية.
وبدأ يظهر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس