قال الكاتب الألماني ديتر شتاين إن فوز دونالد ترامب يشير إلى تحول كبير في الديناميكيات السياسية على جانبي الأطلسي، مشيراً إلى تأثير فوزه على أوروبا، خاصة ألمانيا، من خلال إجبارها على إعادة تقييم السياسات والأولويات، واعتمادها على ذاتها.
فوز ترامب لا يكشف عن أولويات أمريكا فحسب
وأضاف الكاتب في مقاله بموقع europeanconservative.com، أن الطريقة الصارمة التي يتبعها ترامب في صياغة المصالح الوطنية الأمريكية تتسبب باضطراب ضروري لأوروبا.
وتابع الكاتب: يكشف ترامب عن حقائق القوة العالمية من خلال رفض "الأخلاق الزائفة" و"الابتذال الأيديولوجي"، وهو ما يجعله يتحدى القادة الأوروبيين، خاصة ألمانيا، للتخلي عن أوهام المثالية التقدمية وتبني سياسات أكثر براغماتية فيما يتعلق بالاقتصاد والأمن.
تزامن توقيت فوز ترامب مع انهيار ائتلاف "إشارات المرور" الذي قاده المستشار الألماني أولاف شولتس، والذي ضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر والحزب الديمقراطي الليبرالي. ووصف شتاين إدارة شولتس بأنها كارثة، وغير شعبية على نطاق واسع بسبب عجزها عن معالجة الركود الاقتصادي، وارتفاع العجز العام، والهجرة غير المنضبطة.
وأوضح الكاتب أن فشل الائتلاف يجسد الانحدار الأوسع للحكم الألماني تحت قيادة شولتز، فضلاً عن إرث سياسات أنغيلا ميركل.
مستقبل السياسة الألمانية
وبالنظر إلى الانتخابات الألمانية المقبلة في أوائل عام 2025، يتوقع شتاين فوزاً محتملاً لفريدريش ميرز، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي. ومع ذلك، يشكك الكاتب في قدرة ميرز على تحقيق تغيير جذري، ويقول: "قد يتخذ ميرز خطوات لمعالجة الهجرة وإحياء سياسات الطاقة النووية التي تخلت عنها ميركل، لكن رفضه التعاون مع حزب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري