كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة وول ستريت جورنال، أن مروحية تابعة للجيش الأميركي تحطمت في قبرص في نوفمبر العام الماضي نتيجة لغرقها وهو ما يتناقض مع إعلان البنتاغون أن الحادث وقع خلال مهمة تزود بالوقود فوق شرق البحر الأبيض المتوسط
وقتل خلال الحادث خمسة جنود من أفراد الجيش الأميركي.
وكانت المروحية ضمن وحدة سرية من مروحيات الجيش الأميركي أرسلت إلى البحر المتوسط العام في رد على هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر ٢٠٢٣، وقتل جميع أفرادها.
أسلحة أثقل من المروحية
وقال المحققون العسكريون في تقريرهم إن المروحية كانت تقوم بتدريب على المدفعية مع مروحيتين من طراز MH-60M التي تم تعديلها لتكون مسلحة بشكل أكبر من الطراز التقليدي لبلاك هوك.
وأجرت المروحية عملية إعادة تزويد بالوقود في الجو ثم توجهت لاختبار أسلحتها على برميل عائم سعة 37 جالونًا في الأسفل، ولكن المروحية التي تحطمت لم تتمكن من الارتفاع في الوقت المناسب بعد إطلاق نيران أسلحتها واصطدمت بالماء بسرعة تقارب 140 ميلاً في الساعة، ثم دارت الطائرة وغرقت بسرعة، وفقا للتقرير.
هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس