في تصعيد جديد للأزمة الاقتصادية والجيوسياسية بين روسيا والولايات المتحدة، أعلنت موسكو عن فرض قيود على صادرات اليورانيوم إلى الولايات المتحدة، مما يهدد بزيادة التوتر في سوق الطاقة النووية. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تُعتبر الولايات المتحدة واحدة من أكبر مستهلكي اليورانيوم الروسي المستخدم في تشغيل مفاعلاتها النووية، وفق ما ذكرته شبكة "بلومبرج" الاقتصادية العالمية.خطوة روسية تستهدف إمدادات استراتيجيةاليورانيوم المخصب هو مادة حيوية لتشغيل المفاعلات النووية التي توفر حوالي 20% من احتياجات الكهرباء في الولايات المتحدة. ووفقًا لتقارير رسمية، تعتمد واشنطن على روسيا في استيراد ما يقرب من 16% من احتياجاتها من اليورانيوم المخصب. ويُعد القرار الروسي بفرض قيود خطوة استراتيجية تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.انعكاسات القرار على السوق الأمريكيقرار روسيا قد يسبب اضطرابًا في سوق الطاقة النووية بالولايات المتحدة، إذ سيتعين على الشركات الأمريكية البحث عن مصادر بديلة مثل كازاخستان وكندا وأستراليا، وهي عمليات قد تكون مكلفة وتستغرق وقتًا.وقال محللون إن هذه القيود قد تؤدي إلى زيادة تكاليف إنتاج الطاقة النووية وارتفاع أسعار الكهرباء، مما سيضيف مزيدًا من الضغط على الاقتصاد الأمريكي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية