احتفت فعاليات الدورة الـ 43 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب" الذي استمر خلال الفترة من 6 إلى 11 نوفمبر، بنجاح "خلوة الكتّاب"، البرنامج التدريبي والإرشادي المعني بتطوير مهارات الكتّاب، الذي أقيمت دورته الثانية في أغسطس، ممهّداً الطريق أمام 10 مشاركين إماراتيين لاحتراف الكتابة الإبداعية، وتكلل بإطلاق مجموعة قصصيّة مُشتركة بعنوان "حكايا البيت"، من إصدار دار "روايات" التابعة لـ "مجموعة كلمات".
الشارقة 24:
احتفت فعاليات الدورة الـ 43 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب" بنجاح "خلوة الكتّاب"، البرنامج التدريبي والإرشادي المعني بتطوير مهارات الكتّاب، الذي أقيمت دورته الثانية في أغسطس، ممهّداً الطريق أمام 10 مشاركين إماراتيين لاحتراف الكتابة الإبداعية، وتكلل بإطلاق مجموعة قصصيّة مُشتركة بعنوان "حكايا البيت"، من إصدار دار "روايات" التابعة لـ "مجموعة كلمات".
وجاءت الاحتفالية بمشاركة المؤلفين العشرة والدكتورة فاطمة البريكي، أستاذ مشارك في البلاغة والنقد في جامعة الإمارات وناشرة وكاتبة وناقدة، والتي أشرفت على تدريب المشاركين برنامج "خلوة الكتّاب" على مدار 7 أيام في "فندق ذا تشيدي البيت - الشارقة" التراثي بمنطقة "قلب الشارقة"، حيث التقوا بالشيخة بدور القاسمي، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، وسعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، اللذين استمعا إلى تجربة المشاركين في "خلوة الكتاب"، والتقطوا صورة جماعية مع الكتّاب الصاعدين، وإصدارهم الجديد "حكايا البيت".
النهوض بالمحتوى العربي
أفادت الشيخة بدور القاسمي: "لطالما ركزت مجموعة كلمات على إثراء المحتوى العربي وتعزيز جودة الأعمال المكتوبة باللغة العربية، بما يتوافق مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مما يدفعنا إلى دعم كافة العاملين في صناعة الكتاب، كتّابًا وناشرين وموزّعين ومترجمين، وتوفير بيئة حاضنة لهم، ومدّهم بسبل الدّعم كافّة من موارد وأدوات تسهم في النهوض بقدراتهم".
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: "لم تتوقّف دولة الإمارات العربية المتحدة يومًا عن ولادة المبدعين وأصحاب المواهب من الأدباء والمسرحيين والشعراء الذين أثروا المكتبة الإماراتية ووضعوا بصمتهم في المشهد الأدبي العربي، مجسدين هويتنا الثقافية وتاريخنا الأدبي، لذلك أطلقنا برنامج خلوة الكتّاب، لمساعدة المبدعين الواعدين على تطوير مهاراتهم في الكتابة الإبداعية واللحاق بركب كوكبة أدباءنا الكبار، واليوم نرى ثمار البرنامج بين أيدينا بهذا الإصدار المتميز، وأهنئ كتّابه وأثمّن جهودهم المميزة".
من جانبه، قال سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: "إن هذه الخلوة ليست مجرد فعالية ثقافية، بل هي منصة فريدة تتيح للكتّاب والناشرين فرصة التفاعل وتبادل الأفكار، بما يسهم في تعزيز الإبداع الأدبي وتطوير صناعة النشر وتسليط الضوء على إسهاماتهم في الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة العربية من خلال الأدب والفنون. نحن نؤمن بأن الثقافة هي أساس بناء المجتمعات، وأن دعم الإبداع الأدبي والفني يساهم في تعزيز الانتماء الوطني بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، حفظها الله، والتي تضع الثقافة والإبداع في صميم التنمية المجتمعية والاقتصادية، لا سيما أن الاقتصاد الإبداعي يُعدّ ركيزة أساسية للتنمية المستدامة".
وضاف: "نحن في وزارة الثقافة نحرص على التعاون مع الشركاء في توفير بيئة تشجع على الابتكار والإنتاج الأدبي، وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الإبداعي، وفتح آفاق جديدة أمام الكتّاب والناشرين لاستكشاف فرص التعاون وتطوير أعمالهم. هذه المبادرة تعكس روح الشارقة الثقافية التي تدعم التفاعل الإبداعي على المستوى المحلي والعالمي وتؤكد مكانتها كوجهة رائدة للثقافة والإبداع".
منهج متميز
تضمن برنامج "خلوة الكتّاب"، في دورته الثانية، ورش عمل تدريبية مكثفة في "الكتابة الإبداعية" تجاوزت 35 ساعةً تدريبية نظريةً وتطبيقيةً، و26 تمرينًا كتابيًا، ناقشت صنعة الكتابة والأسلوب اللغوي، والتقنيات الأدبية المستخدمة في الكتابة، باحترافية عالية. إذ لمس التعاون والانسجام بين المؤلفين الواعدين خلال الكتابتين الفردية والمشتركة، إلى جانب جلسات الإرشاد والتوجيه تحت إشراف نخبة من نجوم عالم الأدب، كالروائية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشارقة 24