قال مدير المركز الوطني لتطوير المناهج بالوكالة، عمر أبو غليون، الأربعاء، إن المركز استحدث مباحث دراسية جديدة، تشمل رياضيات الأعمال، الفلسفة، وعلمي النفس والاجتماع، والمهارات الرقمية للصفوف من الأول وحتى السادس، واستحدث مباحث جديدة لتطوير الثانوية العامة.
وأضاف خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان: "المركز الوطني لتطوير المناهج: الإنجازات والتطلعات" في وزارة الاتصال الحكومي، أن المركز يعكف على إدراج مهارات الاستماع والتحدث والكتابة الوظيفية في مناهج اللغة العربية، وإدماج مهارتين لغويتين جديدتين في كتب اللغة الإنجليزية المطورة وهما مهارتا العرض والمشاهدة بسبب الحاجة المتزايدة لهاتين المهارتين في سوق العمل وبما يضمن تطبيقا أوسع لمهارات عصر التكنولوجيا.
وأشار إلى أن كتب اللغة الإنجليزية المطورة جرى بناؤها بالاستناد إلى معايير عالمية في تعلم اللغة الأجنبية أهمها وثيقة "الإطار المرجعي الأوروبي المشترك". معنى ذلك أن تعلم وتعليم وتقييم اللغة الإنجليزية أصبح مرتبطا بمؤشرات أداء تحدد بشكل معياري مستوى المهارات اللغوية المختلفة لدى المتعلمين وعلى أسس متفق عليها عالميا.
كما تحوي كتب اللغة الإنجليزية المطورة مجموعة أنشطة وتمارين وأدوات تقويم وتقييم متنوعة مبنية على المستوى اللغوي المنشود للطلبة في مرحلة ما.
وأشار أبو غليون في معرض حديثه عن ما يميز الكتب المطورة التي يصدرها المركز إلى أن المركز يعمل على إدراج بعض لغات البرمجة ومبادئ الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء في كتب المهارات الرقمية، كما أصدر كتب تمارين في مباحث الرياضيات، والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية كبديل عن أوراق العمل التي يتعذر إعدادها وطباعتها في كثير من المدراس.
وأكد على استمرار جهوده في إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية وتطوير إطار خاص بذلك، وإدماج مفاهيم الديمقراطية والنزاهة ومكافحة الفساد في المناهج المطورة.
وعن مراحل الحوكمة المتبعة لإصدارات المركز، أكد أنها تبدأ من فرق التأليف (أساتذة جامعات، مشرفون تربويون، معلمون وخبراء)، ثم فرق المراجعة العلمية والتربوية واللغوية، يليها مرحلة فرق التركيز من مشرفين ومعلمين وخبراء، ثم المجلس التنفيذي الذي يضم 6 شخصيات تربوية في تخصصات مختلفة.
وتلي هذه المراحل؛ مرحلة المجلس الأعلى الذي يضم 9 شخصيات وطنية وتربوية ذات خبرة عالية، ثم اللجان الفرعية المتخصصة المنبثقة عن مجلس التربية، وأخيرا مجلس التربية في وزارة التربية والتعليم.
وتتوزع فرق التأليف والمراجعة التي عملت مع المركز حتى تاريخه، بحسب أبو غليون، إلى 242 أستاذًا جامعيا (بنسبة 37%)، و80 مشرفا ومشرفة (بنسبة 12%)، و189 معلما ومعلمة (بنسبة 189%)، إضافة إلى 144 شخصًا يعملون في مؤسسات تعليمية رسمية وخاصة (بنسبة 22%).
وأنجز المركز مباحث العربية للصفوف (1,2,4,5,7,8,10,11)، واللغة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية