شهد معدل التضخم في المملكة المتحدة ارتفاعاً أكبر من المتوقع، متجاوزاً الهدف المحدد عند 2%، مما يعزز توجه أسعار الفائدة.
قفز معدل تضخم أسعار المستهلكين إلى 2.3% في أكتوبر، مقارنة بـ1.7% في سبتمبر، مدفوعاً بزيادة فواتير الطاقة، بحسب ما أعلنه مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأربعاء. وجاءت هذه النسبة أعلى من توقعات بنك إنجلترا وخبراء الاقتصاد في القطاع الخاص الذين توقعوا وصول المعدل إلى 2.2%.
أما التضخم في قطاع الخدمات، الذي يُراقبه بنك إنجلترا عن كثب لرصد الضغوط التضخمية المحلية، فقد استقر عند مستوى مرتفع قدره 5%، متماشياً مع توقعات البنك المركزي، وارتفاعاً عن 4.9% المسجلة في سبتمبر.
نهج حذر في خفض الفائدة
هذه البيانات تدعم النهج الحذر الذي يتبعه بنك إنجلترا في تخفيف سياسته النقدية بعد سلسلة من 14 زيادة متتالية في أسعار الفائدة، وسط تحديات تضخمية داخلية وخارجية متزايدة.
ارتفع الجنيه الإسترليني عقب هذا التقرير بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.2714 مقابل الدولار الأميركي، متعافياً من أدنى مستوى له منذ ستة أشهر الأسبوع الماضي.
ويمثل هذا الارتفاع أكبر زيادة في مؤشر التضخم الرئيسي منذ أكتوبر 2022. كما يتوقع بنك إنجلترا أن يصل المعدل إلى نحو 3% بحلول الربع الثالث من العام المقبل، ويُعزى ذلك إلى تأثير الميزانية التوسعية التي تُضيف ضغوطاً تضخمية، إلى جانب انتهاء أثر انخفاض.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg