فقد المنتخب السعودي النقطة رقم 12 له في المرحلة الثالثة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم بعد الخسارة من إندونيسيا بهدفين نظيفين، مساء الثلاثاء، في جاكرتا.
جاءت تلك الخسارة المريرة لتكون الثانية للمنتخب السعودي في تلك المرحلة من التصفيات، ليبقى رصيد الفريق عند 6 نقاط متراجعًا إلى المركز الرابع ويصبح في موقف صعب للغاية بالتصفيات.
بشكل أو بآخر ستؤثر تلك النتيجة بطريقة سلبية واضحة على الهلال، الذي سيجد نفسه في اختبار صعب للغاية خلال الأيام القليلة الماضية بعد التوقف الدولي.
لماذا الهلال تحديدًا؟ وكيف يمكن أن يتأثر الزعيم بنتائج المنتخب السعودي؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.
قوام هلالي
حدثت تلك الهزيمة للمنتخب السعودي في ظل مشاركة 7 نجوم من صفوف الهلال في المباراة، كان منهم 6 لعبوا بشكل أساسي ولاعب حل كبديل.
بمعنى آخر كان أكثر من نصف قوام الفريق الخاسر من صفوف الهلال، وهم: حسان تمبكتي، وعلي البليهي، وياسر الشهراني، ومحمد القحطاني، ومحمد كنو، وناصر الدوسري، بالإضافة إلى البديل عبد الله الحمدان.
عندما يذهب هؤلاء ليلعبوا مع الهلال في الفترة المقبلة لن يصفى ذهنهم بسهولة؛ لأنه كان هناك حمل كبير عليهم لتحسين وضع الفريق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وبدلًا من الخروج بنتائج جيدة، حققوا أسوأ نتيجة ممكنة للتوقف الثاني على التوالي، حيث جمعوا مباراة واحدة من مباراتين.
عناصر تتعرض للهجوم أكثر من غيرها
سيكون هناك بعض الأسماء بعينها ستعاني من الهجوم الجماهيري أكثر من غيرها، وهي تعانيه الآن بالفعل وفي مقدمتهم محمد كنو الذي وقع في خطأ لا يغتفر خلال الهدف الإندونيسي الأول، وكان يسير في الملعب بشكل غريب دون الضغط على الخصم ولا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت