ارتفعت صادرات اليابان 3.1% خلال أكتوبر/تشرين الأول، متفوقة على التوقعات، مع ارتفاع الطلب على معدات الرقائق في الصين، رغم استمرار المخاوف بشأن السياسات التجارية الحمائية الأميركية المحتملة التي قد تفرض رسوم جمركية جديدة.
وتدرس الشركات اليابانية تأثير الرسوم الجمركية الجديدة والمحتملة التي وعد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والتي يمكن أن تعطل التجارة الدولية.
ارتفاع الصادرات وأظهرت بيانات من وزارة المالية أن إجمالي الصادرات ارتفع في أكتوبر/تشرين الأول 3.1% على أساس سنوي، متعافيا من انخفاض 1.7% في سبتمبر/أيلول.
وقادت الصادرات إلى الصين الانتعاش مع نموها بنسبة 1.5% في ظل الطلب القوي على معدات صناعة الرقائق، فيما انخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة، أكبر وجهة للصادرات اليابانية، بنسبة 6.2% بسبب ضعف شحنات السيارات.
ارتفعت الواردات في أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 0.4% مقارنة بالعام السابق، مقارنة مع توقعات السوق بانخفاض بنسبة 0.3%.
وأدى ذلك إلى عجز تجاري قدره 461.2 مليار ين (2.98 مليار دولار) في أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة مع توقعات بعجز قدره 360.4 مليار ين (2.3 مليار دولار).
وحذر الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث كازوما كيشيكاوا، من أن الطلب العالمي لا يزال ضعيفا.
وتوقع كيشيكاوا أن تستغرق الوارادات المتجهة إلى الولايات المتحدة أشهرا للتعافي، حيث سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تبدأ تخفيض معدلات الفائدة في التأثير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط