مع اقتراب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تسعى إيران لتجنب الصدام مع أحد أكبر أعدائها، بعدما ضيّق عليها الخناق في ولايته الأولى.
وخلال ولاية ترامب الأولى بين عامي 2016 و2020، طبّق الرئيس الجمهوري سياسة العقاب الصارم على إيران وشل اقتصادها بإجراءات عقابية دولية، وهو السيناريو الذي لا تريد طهران تكراره.
وقد تسعى إيران بقيادة مرشدها علي خامنئي، والرئيس الجديد مسعود بزشكيان، لتخفيض حدة الخلاف مع الولايات المتحدة، من خلال عقد صفقة مع ترامب، تشمل الطموح النووي لطهران، لكن ما تظهره بيانات الوكالة الذرية وتعامل أوروبا يقول غير ذلك.
وزادت إيران معدلات تخصيب اليورانيوم فيما فرضت عقوبات من قبل المفوضية على طهران، وقدمت إلى جانب واشنطن نص قرار يدين عدم تعاونها في الملف النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحسب فرانس برس.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إنه "تم تقديم النص رسميا" قبيل منتصف ليل الثلاثاء (23,00 بتوقيت غرينتش)، وأكد مصدر آخر هذه المعلومات، في حين يعقد المجلس اجتماعه الأربعاء في مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة بفيينا.
ليكون السؤال.. هل تتراجع طهران عن طموحها النووي لتجنّب المزيد من الأضرار؟
اعرف أكثر المزيد مثل هذا
هذا المحتوى مقدم من Blinx - بلينكس