في قلب هذه الأرض المباركة، حيث تفيض النفوس بالطمأنينة بين أروقة الحرمين الشريفين، تنبض القلوب بحب الوطن وولاء القيادة. مكة المكرمة والمدينة المنورة، ليستا مجرد مدينتين تفيض قداسة، بل دليل على رحلة طويلة من العطاء، والتفاني في خدمة الدين والإنسان، بقيادة حكيمة جعلت من تعظيم الشعائر أولوية ومن خدمة الحجاج والمعتمرين شرفًا لا يضاهيه شرف.
The Istanbul Winter Express
% Buffered
00:00 / 00:00
في الآونة الأخيرة، خرج أحد الكارهين على منصة إكس ، مرددًا كلماته الساذجة التي تفتقر للوعي والمعرفة، ليكرر ما دأب عليه الحاقدون والحاسدون. ما يجهله هذا الكاتب وأمثاله هو أن مكة المكرمة والمدينة المنورة، رغم قدسيتهما، هما مدينتان سعوديتان تقعان في قلب الوطن الغالي، وأهلهما سعوديون فخورون بانتمائهم لوطنهم وولائهم لقيادتهم.
ما يجهله أيضًا هؤلاء أن خدمة الحرمين الشريفين ليست حكرًا على سكان مكة والمدينة فقط، بل هي مهمة يشترك فيها جميع أبناء المملكة، الذين يفدون من كل مدينة وقرية، حاملين شعار خدمة الحجاج والزوار شرف الدهر . في مواسم الحج والعمرة، يعمل السعوديون جميعًا كخلية نحل، يقدمون خدماتهم لضيوف الرحمن من لحظة وصولهم حتى عودتهم إلى أوطانهم.
كابن مكة، وكواحد من ملايين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام