أماني بنت أحمد العقالي
Wadi Rum fly over...
% Buffered
00:00 / 00:00
إدارة تعليم الرّياض
باحثة دكتوراه بجامعة الإمام محمد بن سعود
مهتمة بسياسات الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في التعليم
مع تسارع الثورة التقنية، أصبح للذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل التعليم. إلا أنّ هذا التقدم الهائل يتطلب إطارًا أخلاقيًا يضمن أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة الطلاب، من هنا تأتي أهمية (ميثاق أخلاقيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم) الذي يسعى إلى تحقيق التوازن بين الابتكار واحترام القيم الإنسانية. وفي المملكة العربية السعودية، تَبرُز (الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -سدايا) كحاضنة لهذه القيم الأخلاقية، حيث تقود جهودًا استراتيجية لوضع سياسات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي تتناغم مع هذا الميثاق.
إنّ ميثاق أخلاقيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، يُسلط الضوء على حماية الخصوصية باعتبارها حجر الأساس في أي استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي؛ حيث يعتمد التعليم الحديث على البيانات، ولكن هذه البيانات لا يمكن أن تكون ضحية الاستخدام غير المنضبط. في هذا الإطار، تضطلع (سدايا) بدور واضح من خلال وضع تشريعات دقيقة تُلزم المؤسسات التعليمية بضمان أمان البيانات الشخصية للطلاب والمعلمين، وهذه السياسات ليست فقط إجراءات تقنية، بل هي انعكاس لرؤية شاملة تضع احترام الخصوصية كحق أساسي في عصر التقنية.
إضافة إلى ذلك، يُعزز الميثاق مبدأ العدالة والشمولية، داعيًا إلى تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي خالية من التحيز، وقادرة على تلبية احتياجات جميع الطلاب، وهذا التوجّه تدعمه (سدايا) بشكل واضح، حيث تعمل على تعزيز ممارسات التصميم المتمركز حول الطلاب، ممّا يضمن أن تكون التطبيقات التعليمية الذكيّة مرنة ومستدامة، وتلبي تطلعات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام