لا تزال مواعيد تقديم طلبات السفر إلى دول «الشنغن» من الإمارات غير متوفرة، منذ أشهر، وبالتحديد قبل الصيف الماضي، وترجع الأسباب وحسب مصادر عاملة في مجال السياحة والسفر، لـ«الخليج»، إلى منح سفارات هذه الدول في الإمارات مواعيد قليلة لا تتعدى 10 مواعيد على أكثر تقدير في كل فترة.
وقالت المصادر: «إن المواعيد باتت متوفرة في السوق السوداء، ووصلت الأسعار إلى 5000 درهم للموعد الواحد، والمبلغ قد يرتفع لاحقاً لعدم وجود مواعيد عبر الموقع الإلكتروني لشركة «في إف إس جلوبال»
الإمارات، بجانب الحاجة الملحة لبعض الأفراد في الدولة للسفر إلى تلك الدول، بغرض الأعمال أو الدراسة أو غيرها من الاحتياجات الأخرى».
وكانت الشركة، صرحت مؤخراً لـ«الخليج»، أن مواعيد تقديم الطلبات للحصول على التأشيرة مجانية، ومتاحة فقط عبر الموقع الإلكتروني على أساس أسبقية الحضور.
وقالت شركات سياحة وسفر لـ«الخليج»: «إن بعض وكالات سياحة وسفر تقوم بتوظيف أشخاص من داخل وخارج الإمارات، من أجل حجز المواعيد التي توفرها السفارات عبر موقع الشركة، وبمجرد حجز المواعيد، يتم بيعها في السوق السوداء بأسعار تبدأ بـ550 درهماً وتصل إلى 5000 درهم».
تغيير الأسماء
أكدت الشركات أن سماح السفارات بتغيير الأسماء بعد حجز المواعيد، أسهم وبشكل كبير في توافر المواعيد في السوق السوداء، لأن ميزة تغيير الأسماء بعد حجز الموعد، تتيح للفرد حجز 10 مواعيد على الأقل.
وطالبت الشركات السفارات بضرورة وضع حد لهذه المشكلة، وعدم السماح بتغيير الأسماء، بعد حجز المواعيد، للتغلب على ظاهرة انتشار المواعيد وبيعها في السوق السوداء.
وعلى مدار الأشهر الماضية، وبالتحديد قبل العطلة الصيفية الأخيرة، رصدت«الخليج»، عدم توفر المواعيد بشكل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية