يراهن متداولو العملات على أن أجندة سياسات الرئيس الأميركي المنتخب حديثاً
بعد أعوام من التحركات المستقرة، شهد مؤشر التقلبات السنوية لسعر صرف اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً ملحوظاً عقب الانتخابات الأميركية. وتتجه صناديق التحوط إلى شراء عقود الخيارات التي تدفع أرباحاً إذا زادت تقلبات العملات، فيما أجرى الاستراتيجيون مراجعات جذرية لتوقعاتهم بشأن العملات.
ورغم أنه لم يتضح بعد مدى السرعة التي سينفذ بها ترمب سياسات مثل الرسوم الجمركية التي قد تلحق أضراراً كبيرة بعملات مثل اليورو، فإن المستثمرين يدركون أن عدم القدرة على التنبؤ ستكون السمة الأبرز لفترة ولايته. كما أن ردود فعل الدول على تدابير ترمب وتأثيرها على الأسواق تضيف مزيداً من الغموض.
عودة الطلب على العملات
قال جوليان فايس، رئيس قسم خيارات العملات الأجنبية لمجموعة العشرة لدى "بنك أوف أميركا": "إنها بيئة تجعل سوق الصرف الأجنبي أكثر إثارة للاهتمام"، مشيراً إلى أن الطلب على المنتجات طويلة الأجل قد انتعش. وأضاف أن "أي صندوق تحوط في العالم، حتى لو كان يركز على الأسهم، بدأ فجأة في زيادة تعرضه للعملات الأجنبية".
هذا الاتجاه يمثل تحولاً جذرياً عن الأعوام القليلة الماضية، عندما كانت البنوك المركزية ترفع أسعار الفائدة ثم تخفضها بالتزامن مع فترة من الهدوء الشديد. أما الآن، فإن سياسات "أميركا أولاً" التي يتبناها ترمب والمتوقع أن ترفع التضخم محلياً، تجعل المتداولين لتوقع فجوة أوسع بين سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي ونظرائه، مما سيكسر النطاق الضيق الذي شهدته أزواج العملات الرئيسية مثل اليورو مقابل الدولار لأعوام.
خفضت البنوك توقعاتها بشأن سعر صرف زوج اليورو مقابل الدولار عقب الانتخابات الأميركية، مع ترجيح هبوطه نحو مستوى التعادل في القيمة.
وقال دومينيك بونينغ، رئيس استراتيجية مجموعة العشرة لدى "نومورا" (Nomura):.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg