استقرت الأسهم الأميركية، الجمعة، حيث تتجه المؤشرات الأميركية الرئيسية لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع إقبال المستثمرين على الأسهم التي تستعد للاستفادة من الاقتصاد المتسارع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي نحو 281 نقطة أو 0.6%. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.2%، في حين أن مؤشر ناسداك المركب
تراجع 0.1%.
وتأتي هذه التحركات بعد يوم إيجابي في وول ستريت. حيث ارتفع مؤشر داو جونز أكثر من 400 نقطة، بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وأضاف 0.5%. فيما استقر مؤشر ناسداك المركب.
جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة تسير على الطريق الصحيح لأسبوع إيجابي، بقيادة مؤشر ناسداك المركب الذي حقق مكاسب بنسبة 1.56%. وهذا تغيير عن الأسبوع الماضي، عندما توقفت مسيرة وول ستريت بعد الانتخابات.
مؤشر ناسداك مُرتفع حتى الآن بنسبة 1.56% هذا الأسبوع، كذلك مؤشر S&P 500 صعد بنحو 1.33%، ومؤشر داو جونز بنسبة 0.98%.
كذلك، ارتفع مؤشر داو جونز كان بنسبة 1.06% الخميس 21 نوفمبر، في أفضل أداء يومي له منذ السادس من نوفمبر الجاري.
قادت تقارير الأرباح حركة السوق في تداولات ما بعد الإغلاق. أسهم شركة الملابس GAP قفز بنسبة 15% بعد أن تجاوزت الشركة تقديرات الأرباح ورفعت توجيهات المبيعات للعام بأكمله. ومع ذلك، تراجعت أسهم Intuit بأكثر من 3% حتى بعد أن تجاوز تقريرها ربع السنوي التوقعات على صعوداً ونزولاً.
وفي يوم الجمعة، سوف يلقي المستثمرون نظرة على التقارير الأولية لمؤشر مديري المشتريات لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى قراءة محدثة لثقة المستهلك.
يراقب المستثمرون أيضاً عملة البتكوين، والتي يتم تداولها بأقل من المستوى الذي طال انتظاره وهو 100000 دولار.
تراجع معنويات المستهلكين
انخفضت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني بعد الانتخابات الرئاسية لكنها لا تزال أفضل من أكتوبر، وفقاً لمقياس جامعة ميشيغان الصادر يوم الجمعة.
وأظهرت القراءات الثلاث الأخيرة أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية