ألهبت تصريحات نارية متبادلة بين معسكري فريقين للحواري أجواء مواجهتهما الودية، التي جرت الجمعة الماضي، واستقطبت جمهورا فاق جماهير 5 مباريات (كل على حدة) بدوري روشن.
ولم تستقطب المباراة التي جمعت فريقي محافظتي أبوعريش وأحد المسارحة في منطقة جازان جماهير المحافظتين فقط، بل قطعت بعض الجماهير المحبة كرة القدم مسافة تقدر بنحو 1000 كل (ذهابا وإيابا) من نجران إلى جازان، و400 كيلو من عسير إلى جازان، لحضورها الذي اشتمل كذلك على جماهير أتت من مختلف بقاع المنطقة الجنوبية.
إثارة واستفزاز
أسهمت التصريحات النارية التي شهدها معسكرا الفريقين قبل المباراة، والتي تراوحت ما بين الإثارة والتحدي تارة، والاستفزاز تارة أخرى، في الترويج للمباراة التي أعادت أجواؤها الشغف الكروي الرياضي للزمن الجميل الذي تتمتع به منطقة جازان.
وقاد تلك التصريحات مدرب أحد المسارحة أبوعكمة، ومدرب أبوعريش وهيب مكين، وذاع صيتها في أرجاء المملكة، وتصدرت المشهد الرياضي في وسائل التواصل الاجتماعي.
استعادة الذكريات
أعادت التصريحات التي أشعلت أجواء اللقاء الودي ذكريات التحدي، وتلك النوعية من التصاريح الرنانة التي غالبا ما كانت تشهدها مباريات الديربي والكلاسيكو في الدوري السعودي الممتاز عبر مختلف مسمياته، والتي تميز بها 3 رؤساء سابقين لأندية المحترفين، وهم: رمز النصر الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، ورمز الهلال الراحل الأمير بندر بن محمد، رحمهما الله، ورمز الاتحاد منصور البلوي.
ووصل عدد حضور المباراة إلى نحو 5 آلاف مشجع، متفوقا بذلك على الحضور الجماهيري لمباراة الوحدة وضمك في الجولة العاشرة (518 مشجعا فقط)، ومباراة الخلود والشباب التي حضرها 1110 مشجعين، ومباراة التعاون والخلود التي بلغ حضورها 2745 مشجعا، ومباراة القادسية والفيحاء التي حضرها 4045 مشجعا، ومباراة العروبة والاتحاد التي شهدها 4688 مشجعا حسب إحصاءات الحضور الجماهيري للجولة، التي أكدت أن منطقة جازان تتنفس وتعشق كرة القدم.
مشهد مهيب
تحول ملعب أحد المسارحة الذي استضاف المباراة إلى كرنفال رياضي مهيب، انتهى بانتصار أصدقاء مدرب أبوعريش بركلات الترجيح، بعدما غلب الصمت على أنصار المعسكر العريشي الذين اكتفوا بأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية