قال المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، دارين تانج: إن "معاهدة الرياض" لقانون التصاميم في العاصمة السعودية، تسهل حماية التصاميم وجعلها عابرة للحدود في السعودية والشرق الأوسط، خاصة أن الاقتصادات ترتبط حاليا بشكل متزايد بالتكنولوجيا والبرمجيات والشركات الناشئة، وكل ذلك له علاقة بالملكية الفكرية.
جاء ذلك على هامش إعلان "معاهدة الرياض" لقانون التصاميم في العاصمة السعودية، الذي يهدف إلى وضع إطار قانوني يعزز حقوق المصممين، ويوفر تسهيل حماية أعمالهم الإبداعية.
وبحسب تانج، تعنى الملكية الفكرية بالأفكار والابتكار والإبداع، كما تهتم بأفكار الأعمال الجديدة، والتصاميم الجديدة، والتكنولوجيات الجديدة، لذا زادت أهميتها لدى مزيد من الدول حول العالم.
"معاهدة الرياض" تعكس رؤية السعودية في تعزيز التعاون الدولي في مجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين، واستكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.
أوضح أن القيمة العالمية للملكية الفكرية مجتمعة تبلغ 60 تريليون دولار، مضيفا أن هذا أكثر من الاقتصاد الأمريكي والصيني مجتمعين، لأن أهميتها تزداد لنجاح الشركات، لذا أعتقد أنها مهمة جدا.
تعد "معاهدة الرياض" نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية