تواصل قناة المملكة، بثها لسلسلة وثائقي "المبادرات الملكية"، وعرض الجزء الثالث من السلسلة، الجمعة، قصصا لثلاث فئات من المجتمع: الأطفال المكفوفين، وكبار السن، والأطفال الأيتام في المراكز الاجتماعية.
الوثائقي يتضمن مقابلات مع مكفوفين من الأكاديمية الملكية للمكفوفين، والآلية التي يتعلمون بها، كما ينقل أوضاع كبار السن في دار الضيافة للمسنين وجمعية الأسرة البيضاء، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين في مؤسسة الحسين الاجتماعية لعرض كيفية العناية بالأطفال الأيتام.
رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي، تحدث خلال الوثائقي عن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بهذه الفئات، قائلاً: "جلالة الملك، خلال جولاته الميدانية ولقاءاته مع أبناء شعبه، يوجه بتنفيذ المزيد من المشاريع والمبادرات الملكية".
وشدد العيسوي على أن جلالة الملك يركز على المبادرات التي تلبي احتياجات المواطنين وتكون ذات أولوية، وتنعكس بشكل مباشر على مستوى ونوعية الخدمات المقدمة لهم.
أكاديمية ملكية للمكفوفين
مديرة مدرسة عبدالله بن أم مكتوم، نجاح الخلايلة، قالت إن المدرسة كانت في السابق تُدرس من الصفوف الأول حتى السادس، إلى أن خصص جلالة الملك هذه المدرسة للمكفوفين من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر.
وأنشئت المدرسة في طبربور بمنحة من جلالة الملك، ودمجت جميع طلاب مدرسة عبدالله بن أم مكتوم من طلبة مكفوفين ولديهم بقايا بصرية من جميع أنحاء المملكة، بحسب الخلايلة.
وأضافت الخلايلة: "جلالة الملك عبدالله الثاني خصص في هذه المدرسة سكنًا للطلاب القاطنين في أماكن بعيدة عن المدرسة، حيث تغطي هذه المدرسة الطلبة من جميع أنحاء المملكة والمحافظات، ويوجد سكن للطلاب وحافلات تنقلهم من المدرسة وإليها".
كما تحدث الطالب أمير قداح، أحد الطلبة المكفوفين في الأكاديمية الملكية، عن برنامج "ستيم"، قائلاً: "كلمة "ستيم" هي اختصار للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. تعلمنا في برنامج "ستيم" كيفية تركيب وبرمجة روبوت في 5 دقائق..." واصفًا مدرسته بأنها "جيدة جدًا، لذلك أنا دخلتها".
خدمات فندقية لكبار السن
قالت مديرة دار الضيافة للمسنين، جاكلين الربضي، إن "رؤية الدار تكمن في تحقيق حياة كريمة لكبار السن، وتقديم برامج متخصصة في إدارة الدار لملء فراغهم والعيش معًا من موظفين وإدارة كأننا أسرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة المملكة