شهدت شركات ماسك المتعددة زيادة كبيرة في قيمتها منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات، مما دفع ماسك، المعروف بالصديق الأول، إلى دائرة الضوء السياسي.
ارتفعت أسهم "تسلا" بنسبة 3.8% يوم الجمعة، مع استمرار التفاؤل بخطط فريق ترمب بشأن السيارات ذاتية القيادة ودعم السيارات الكهربائية، مما يمنح شركة ماسك ميزة على منافسيها. ومنذ 4 نوفمبر، اليوم السابق للانتخابات، ارتفعت أسهم "تسلا" بنسبة 45%، مضيفة نحو 350 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.
في الوقت نفسه، زادت قيمة "إكس إيه آي" بأكثر من الضعف منذ آخر مرة جمعت فيها تمويلاً في شهر مايو، حيث ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن فوز ترمب ساعد في تحفيز اهتمام المستثمرين الجدد. كما انضم ترمب إلى ماسك في إطلاق صاروخ لشركة "سبيس إكس"، يوم الأربعاء. وتناقش الشركة الآن بيع أسهم خاصة يمكن أن ترفع قيمتها إلى أكثر من 250 مليار دولار.
تجاوزت ثروة ماسك، الذي يُعتبر أغنى شخص في العالم، الرقم القياسي السابق البالغ 340.4 مليار دولار الذي سجله في نوفمبر 2021، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات. وارتفعت ثروته، التي يأتي أكثر من ثلثيها من أسهم وعقود خيارات تسلا، بنسبة 35% منذ اليوم السابق للانتخابات.
انضم ماسك، البالغ من العمر 53 عاما، إلى جانب ترمب في المراحل الأخيرة من السباق الانتخابي، حيث شارك في حملات انتخابية معه في الولايات المتأرجحة، وقدم شخصياً أكثر من 170 مليون دولار للجنة عمل سياسي تدعم المرشح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg